تعتزم الاممالمتحدة تحويل مواردها الي اعادة بناء المنطقة التي دمرتها الحرب بين اسرائيل وحزب الله بعد ان اعلنت نهاية الازمة الانسانية في لبنان. وقال مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان فرق المعونات التابعة للمنظمة الدولية ستنسحب رسميا من لبنان في 24 اكتوبر بعد ما يزيد قليلا عن شهرين من هدنة أنهت الحرب التي استمرت شهرا بين مقاتلي حزب الله واسرائيل. وسيتحول تركيز الاممالمتحدة الي تقديم الاموال والدعم للحكومة اللبنانية في المراحل الاولى للتعافي من اثار الحرب بما في ذلك اعادة بناء خزانات وخطوط ومحطات ضخ المياه. واوضح مكتب الاممالمتحدة ان الوكالة التي ستقود الحملة الجديدة ستكون برنامج الاممالمتحدة الانمائي. وستزور فرق من خبراء البيئة البلاد في وقت لاحق من هذا الشهر للوقوف على المخاطر التي تواجه السكان العائدين الي جنوب لبنان بما في ذلك مخلفات الانقاض وتلوث المياه الجوفية والاسبستوس والعوادم الطبية والصناعية. وقال مكتب الاممالمتحدة ان حوالي 40 ألف قنبلة عنقودية وقذائف اخرى لم تنفجر ازيلت من 592 موقعا حددتها فرق ازالة الالغام التابعة للامم المتحدة. واضاف أنه ما زال هناك حوالي 200 ألف شخص في جنوب لبنان غير قادرين على العودة الي منازلهم بسبب مستوى الدمار التي لحق بها والقنابل العنقودية التي تنتشر في قراهم. // انتهى // 0540 ت م