بدأ وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي الست والعشرين اجتماعا اليوم في سلوفينيا وبحضور الأمين العام للناتو الهولندي ياب ديهوب سخفير. وقالت مصادر الناتو في بروكسل ان الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا يندرج ضمن الأعداد لقمة المنظمة العسكرية الغربية التي ستلتقي في / ريغا / على بحر البلطيق بداية نوفمبر القادم وستكرس التوجهات الإستراتيجية والجدية للناتو وتقر بانضمام عدد جديد من الدول الشرقية اليه. ويعاني الحلف حاليا من مصاعب فعلية في تحديد منهج استراتيجي للتحرك في بؤر التوتر داخل وخارج القارة الاوروبية بسبب متاعب قواته في افغانستان وفشله في المشاركة في ادارة الوضع العراقي ورفض الدول الاوربية التعامل معه في لبنان مؤخرا. وتريد بعض الدول الاعضاء وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة وكندا جر الحلف الى تفعيل دوره ورفض التهميش الذي يهدده. ودعا وزير الدفاع البريطاني ديس براون اليوم حلف شمال الأطلسي الى تسريع قدراته لتجميع ونشر الجنود في مناطق التوتر. وأوضح في تصريحات صحفية ان على الناتو إمعان النظر في هياكله ونظامه الإداري حتى يمكنه استخدام القوة بطريقة تستجيب للحاجات في وقتها. وسيدرس الوزراء الأطلسيون اليوم خططا لتعزيز قيادة قوات حفظ السلام في أرجاء أفغانستان مع سعي الحلف الى سد النقص في الجنود فيما تتصاعد الهجمات هناك. ورفضت كافة الدول الأوروبية عدا بولندا والدنمرك نشر اية قوات في افغانستان حتى الان وبما في ذلك دول مثل فرنسا واسبانيا وايطاليا. // انتهى // 1305 ت م