استنكرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر التي تعرض فيها للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وأوضحت في بيان لها إنه بالرغم من احترام المسلمين لكل الرسل والأنبياء نجد بابا الفاتيكان يعرض بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبدين الإسلام معرضاً عن كل ما جاء به كتابه المقدس بالبشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والثناء عليه وعلى أتباعه الذين بلغوا ملياراً ونصف المليار . وقالت لقد كنا نأمل من البابا بنديكت السادس عشر أن يتحدث عن فضل الأديان السماوية ووجوب حب الأنبياء وأتباعهم لا أن يسعى إلى فتح أبواب العداوة وإهانة الأديان السماوية وترسيخ مبادئ العنف والظلم في أجواء مفعمة بالتوتر مشيرة إلى أن الإسلام يفرض على كل مسلم أن يؤمن برسل الله جميعاً وبكتبهم المنزلة عليهم وأن يجلهم ويحبهم ولا يفرق بين أحد منهم. وأكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أن تلك التصريحات لا تتناسب مع المقام العلمي المفترض للبابا وتنم عن جهل بالدين الإسلامي وبمبادئه السمحة ولا تخدم الجهود التي تبذل لتعزيز السلام العالمي القائم على العدل والمساواة وحرية العقيدة والاحترام المتبادل بين الشعوب. ودعت المسلمين إلى أن تكون ردود أفعالهم منضبطة بآداب الإسلام وأخلاقه بعيدا عن كل مظاهر العنف والطيش انطلاقا من قول الحق تبارك وتعالى // ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم // ومنبهة إلى أن أعداء الإسلام سيسعون إلى استغلال هذا الحدث لتأجيج مشاعر العداء بين المسلمين والكنيسة الكاثوليكية الأمر الذي ليس فيه خير للمسلمين ولا للكنيسة وأتباعها بل الخير في أن يسود الوئام ومراعاة الحرمات ورفع المظالم . // يتبع // // للصحف // 1529 ت م