استؤنفت بعد ظهر اليوم الاربعاء الجلسة العاشرة للمحكمة الجنائية العراقية العليا التي تحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من معاونيه في قضية الأنفال بعد استراحة دامت زهاء الساعة. وكانت المحكمة قد استمعت قبل الاستراحة الى اقوال إثنين من المشتكين اكدا انهما اصيبا بالاسلحة الكمياوية ابان احداث الانفال التي دارت احداثها بين عامي 1987م / 1988م. وواصلت المحكمة التي ترأسها قاض جديد هو محمد عريبي الخليفة عقد جلساتها في غياب الرئيس العراقي السابق صدام حسين/ المتهم الاول في هذه القضية / بعدما طرده القاضي من قاعة المحكمة بسبب اعتراضه بقوة على تعيين محامين من قبل المحكمة للدفاع عنه بدلا من محاميه الاصليين الذين غادروا القاعة في مستهل جلسة اليوم احتجاجا على تعيين قاض جديد بدلا من القاضي السابق عبد الله علي علوش العامري. ويحاكم صدام ومساعدوه الستة وفي مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد والملقب ب / علي الكيمياوي / بتهم الابادة الجماعية في قضية الانفال التي قتل خلالها قرابة 182 ألف كردي بالاضافة الى تدمير 4 الاف قرية وفقا للاحصائيات الكردية. كما يحاكم في القضية صابر عبد العزيز الدوري مدير الاستخبارات العسكرية السابق وطاهر توفيق العاني والذي شغل منصب محافظ الموصل ابان الحادثة وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع الأسبق وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة وفرحان مطلك الجبوري والذي شغل منصب مدير في الاستخبارات العسكرية في النظام السابق. // انتهى // 1625 ت م