وفى يوم الجمعة التاسع من شهر صفر عام 1405ه وفى لقاء حافل وضع الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله حجر الاساس للتوسعة المباركة التى فاقت كل التوسعات السابقة0 وبدأ العمل فى المشروع الضخم فى السادس من شهر محرم عام 1406ه وتضمنت توسعة وعمارة المسجد النبوى الشريف اضافة مبنى جديد بجانب مبنى المسجد القائم يحيط به متصلا من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها / 82 / الف متر مربع تستوعب / 150 / الف مصل لتصبح المساحة الاجمالية للمسجد بعد التوسعة / 500 ر 98 متر مربع تستوعب حوالى / 180 / الف مصل وبذلك أصبح المسجد النبوى الشريف بعد التوسعة يستوعب أكثر من / 270 / الف مصل ضمن مساحة اجمالية معدة للصلاة تبلغ حوالى // 500 ر 165 متر مربع كما تضمنت أعمال التوسعة انشاء دور سفلى بمساحة الدور الارضى للتوسعة لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الاخرى بمساحة / 82 / الف متر مربع كما اشتمل مشروع التوسعة على ساحات تحيط بالمسجد بلغت مساحتها حوالى / 235 / الف متر مربع منها حوالى / 45 / الف متر مربع أرضيتها مكسوة بالجرانيت وفق أشكال هندسية بطراز اسلامى والوان متعددة فى غاية الجمال وهى مخصصة للصلاة وتستوعب حوالى / 430 / الف مصل 0 وبهذا تصبح طاقة التوسعة الاستيعابية للمسجد أكثر من / 730 / الف مصل وتصل الى أكثر من مليون مصل فى أوقات الذروة وقد الحقت بهذه المساحات المخصصة للمشاة فقط مداخل مضاءة للمواضئ0 وتتصل بعض الخدمات بمواقف السيارات التى توجد فى دورين تحت الارض من الجهات الشمالية والجنوبية والغربية وتبلغ مساحتها / 290 / الف متر مربع وتشتمل على مواقف تكفى لاستيعاب أكثر من / 4000 / سيارة وتم تنفيذها على أفضل المواصفات العالمية0 // يتبع // 0922 ت م