التقى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اليوم رئيس البرلمان الأوروبي خوسيه بوريل ونائبه ألكسندر ستوزمي بحضور سفير المفوضية الأوروبية في لبنان باتريك رينو. وأكد بوريل في مؤتمر صحفي عقب اللقاء أن الهدف من زيارته التي التقى خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين وممثلي الأممالمتحدة هو إظهار تضامن الاتحاد الأوروبي مع لبنان. وأوضح أن البرلمان الأوروبي تابع الحرب التي جرت في لبنان وطالبنا بوقف فوري لاطلاق النار وكنا أول مؤسسة أوروبية طالبت بنشر قوة تدخل مع وجود قوي للجنود الأوروبيين وآمل أن يكون التدخل العسكري الأوروبي هو الخطوة الأولى في طريق أن تلعب أوروبا دورا هاما في البحث عن السلام بين فلسطين واسرائيل والذي هو السبب الأهم لمعاناة لبنان. وأشار الى أنه وجه الدعوة الى الرئيس السنيورة لزيارة ستراسبورغ في السابع والعشرين من الشهر الجاري حيث سيلقي كلمة في البرلمان الأوروبي ومن خلالها إلى الرأي العام الأوروبي. وجدد التزام البرلمان الأوروبي بلبنان وبالسلام في هذا البلد وحيا وجود الجنود الأوروبيين لضمان الحفاظ على سيادة لبنان الكاملة على كامل أراضيه ولضمان أن يكون وقف إطلاق النار حقيقة دائمة. ولفت الى أنه لا بد من التطرق إلى الأسباب الحقيقية لهذه الحرب التي دمرت مرة جديدة لبنان وتسببت بخسائر بشرية ومدنية مشددا على رفض الاتحاد الأوروبي للحلول العسكرية لأزمة الشرق الأوسط وأن العودة إلى مفاوضات السلام هي السبيل للسلام. هذا وغادر رئيس البرلمان الاوروبي بوريل بيروت عصر اليوم متوجها الى باريس. والتقى الرئيس السنيورة مساعدة شؤون الإغاثة في الأممالمتحدة جودي شينغ هوبكينز وجرى عرض لما تقوم به الأممالمتحدة في مساعدة لبنان في شؤون المساعدات والإغاثة. // انتهى // 1926 ت م