شكلت مستجدات الوضع الأمني والسياسي في لبنان محورا رئيسا في اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم التي تابعت مجريات الأحداث وسط مساعي أممية لتفعيل القرار 1701 ورفع الحصار الجوي والبحري عن لبنان ونقلت تأكيد الرئيس اللبناني إميل لحود رفضه نزع سلاح المقاومة اللبنانية إلا بعد تحرير كل الأراضي اللبنانية وبعد موافقة الشعب اللبناني على نزعه واشارت إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي في الجنوب على مئات اليهود الذين قدموا إلى فلسطين من الاتحاد السوفييتي السابق الذين يستعدون للعودة من حيث جاءوا كما نقلت اعترافات إسرائيلية بتورط الجيش الإسرائيلي في المعارك البرية التي خاضها ضد لبنان. ولايزال الملف الفلسطيني رغم ملفات دولية ساخنة أخرى يتمتع باهتمامات الصحف التونسية التي أبرزت استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لايزال يشهد وقوع مزيد من الشهداء والجرحى في الضفة وغزة واشارت إلى مواصلة تصدي المقاومة الفلسطينية للهجمات الإسرائيلية الشرسة. وسلطت الضوء على مثول وزير فلسطيني واثني عشر نائبا ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية أمام محكمة عسكرية إسرائيلية التي قررت أمس تمديد فترة اعتقالهم إلى منتصف الشهر القادم. وحول تطورات الأوضاع الأمنية المتردية في العراق تحدثت الصحف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في انفجار أنبوب للنفط قرب مدينة الديوانية جنوب العراق واشارت إلى مقتل جنديين أمريكيين في حادثين منفصلين وأبرزت الاتفاق بين الحكومة المحلية وعناصر جيش المهدي على إنهاء القتال بعد ارتفاع حصيلة المواجهات بين عناصر جيش المهدي والقوات العراقية أسفرت عن مقتل 81 عراقيا. وتناولت الصحف الملف النووي الإيراني وسط تحذير وزير الدفاع الأمريكي لإيران من أن تعتقد أن تورط الولاياتالمتحدةالأمريكية في العراق وكذا في أفغانستان سيمنعها من شن حرب جديدة إذا استمرت إيران في تشددها وتمسكها بمواصلة تخصيب اليورانيوم وأوردت دعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الرئيس الأمريكي جورش بوش إلى مناظرة تلفزيونية لبحث قضايا العالم. وأخبرت عن الزيارة التي بدأها أمس لتونس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة حيث يجري سموه محادثات مع المسؤولين التونسيين لدعم التعاون الثنائي في مجال البيئة ويرعى حفل تسليم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في نسختها الثانية اليوم. // انتهى // 1240 ت م