وبخ مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية الزعماء القبارصة اليونانيين والأتراك لتأخرهم في تطبيق اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا يستهدف المساعدة في إنهاء عملية بحث استمرت عشر سنوات للتوصل إلى وسيلة لإعادة توحيد الجزيرة المقسمة. ورحب بيان لمجلس الأمن الدولي باتفاق الزعماء القبارصة في 8 يوليو الماضي الذي استهدف العمل على إجراء جولة جديدة من المفاوضات بشأن إعادة توحيد الجزيرة. وطالب المجلس الزعماء القبارصة بالتطبيق الكامل للاتفاق //دون مزيد من التأخير//. وكان الزعيم القبرصي اليوناني تساوس بابادوبولوس والزعيم القبرصي التركي محمد على طلعت قد اتفقا في الشهر الماضي على إطار عمل لاستئناف محادثات إعادة التوحيد للتخفيف من الجمود الحالي في النزاع الذي يهدد سعى تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي. واتفق الزعيمان على عملية ثنائية المسار لمعالجة كل من المسائل اليومية والخلافات السياسية المزمنة والعمل معا على كلا المسارين اعتبارا من الأول 31 يوليو. وقال نانا ايفاه ابنتنج رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي وسفير غانا لدى الأممالمتحدة //اللجان كان من المفترض أن تبدأ العمل قبل نهاية يوليو وهو لم يحدث//. وأضاف السفير الغاني الذي كان يتحدث إلى الصحفيين بعد اجتماع للمجلس اطلع فيه على آخر التطورات في قبرص من ابراهيم جامباري الذي يرأس ادارة الشئون السياسية في الأممالمتحدة خلال زيارته الأخيرة للجزيرة في شهر يوليو الماضي. وقال رئيس المجلس إن أعضاء مجلس الأمن الدولي خلصوا من الإيجاز الذي قدمه جامباري على أن الوقت لم يحن بعد لاستئناف المفاوضات الكاملة لاعادة التوحيد. //ولكننا نأمل من الأمين العام للأمم المتحدة /كوفي أنان/ ومن جامباري أن يواصلا محاولة دفع الأطراف ورؤية الكيفية التي سيتمكنون بها من الشروع في مفاوضات كاملة. ونحن نعتقد أن الأطراف يجب أن تعترف في النهاية بأن التعايش السلمي هو الذي يمكن أن يحل مشكلة قبرص//. //انتهى// 0928 ت م