دعت الاممالمتحدة اليوم إلى التوصل إلى حل سياسي يتيح استمرار الجهود الانسانية في إقليم دارفور المضطرب بغرب السودان.. محذرة في الوقت نفسه من أن مئات الالاف من الاشخاص سيلقون حتفهم إذا توقفت المساعدات بسبب أعمال العنف المتصاعدة. وقال يان ايجلاند مساعد أمين عام الاممالمتحدة المسئول عن عمليات الاغاثة الطارئة خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي / إذا انهارت العمليات الانسانية فربما نشهد وفاة مئات الالاف .. باختصار ربما ننتهي إلى كارثة من صنع الانسان على نطاق غير مسبوق في دارفور / . واضاف ايجلاند إن القتال الحالي بين فصيل جيش تحرير السودان وجماعة منشقة لم توقع انفاق السلام في ابوجا تسبب في تصاعد كبير لاعمال العنف كما استهدف ايضا العاملين في مجال توصيل المساعدات الانسانية في دارفور حيث قتل تسعة منهم في يوليو الماضي .. مشيرا الى ان منظمات الاغاثة ربما تضطر للرحيل من دارفور للحفاظ على أرواح موظفيها. وتقدم عمليات الاغاثة الدولية المساعدة لاكثر من ثلاثة ملايين شخص شردوا بسبب الصراع العرقي الذي بدأ قبل ما يربو على ثلاث سنوات بين جماعات أفريقية وعربية وانحصر في الاونة الاخيرة بين جماعتين أفريقيتين. وقتل أكثر من 300 ألف شخص في الصراع منذ عام 2003 م. // انتهى // 0051 ت م