التقى رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اليوم في السراي السفير الأميركي جيفري فيلتمان وتم عرض لآخر التطورات والمستجدات والمساعي للاسراع في تشكيل القوات الدولية. كذلك التقى السنيورة المستشار الأول في السفارة الفرنسية جوزيف سيلفا الذي قال بعد اللقاء .. //التقيت الرئيس السنيورة اليوم بعد تصريح الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي أعلن زيادة مشاركة فرنسا في القوات الدولية الى 2000 عسكري فرنسي سينضمون الى القوات الدولية في لبنان وفرنسا جاهزة لأن تستمر في قيادة القوات الدولية في حال ارادت الاممالمتحدة ذلك وحتى الآن وصل 50 جنديا إضافيا وفي الأيام المقبلة سينضم إليهم 160 جنديا إضافيا أيضا//. ومن جهة أخرى قال .. //هناك 1700 جنديا فرنسيا في البحرية - الجوية يؤمنون تموين اليونيفيل منذ بداية الازمة وسيبقون في مكانهم كما أعلن امس الرئيس شيراك//. وشكر السنيورة فرنسا على قرارها الذي تمنته الحكومة اللبنانية خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء وهو اعتبر ان التزام فرنسا سيشجع بلدانا أخرى على إعلان مشاركتها في القوات الدولية وانطلاقا من ذلك ستتحمل فرنسا مسؤولياتها الكاملة بعد ان كانت تعهدت إلى جانب اللبنانيين بوقف الاعتداءات وهي تكرر في الوقت نفسه نداءها ليتم رفع الحصار الذي يمنع لبنان من استعادة عافيته من دون أي تأخير وان مشاركة فرنسا الموسعة في القوات الدولية تترافق مع التزام في تقديم المساعدات الإنسانية المناسبة للبنان والتي ترتفع حتى اليوم وقيمتها وصلت الى 15 مليون يورو بالاضافة الى المساعدة في مكافحة تلوث الشاطىء وأنا سعيد عن إعلان وصول فريق مهم من الخبراء الفرنسيين مع معداته هذا الأحد للمساهمة في هذه المهمة الهامة. والتقى الرئيس السنيورة سفير سلوفاكيا اولدريغ هلافتشيك وتم عرض للمساعدات التي ستقدمها سلوفاكيا الى لبنان. وبعد اللقاء اكد السفير هلافتشيك للرئيس السنيورة دعم بلاده للبنان وابلغه ان بلاده ستشارك في قوات اليونيفيل بكتيبة طبية وجدد الدعوة الى الرئيس السنيورة لزيارة سلوفاكيا فوعد بتلبيتها. كما التقى السنيورة وفدا من الإغاثة الإسلامية عبر العالم برئاسة هاني البنا الذي قال بعد اللقاء عبرنا للرئيس السنيورة عن تأثرنا لما حصل في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي ومدى حرصنا على مد جسور التعاون بيننا وبين الحكومة والشعب اللبناني لتخفيف المعاناة ونحن نعمل منذ خمسة أسابيع في المناطق الجنوبية في شكل عام ونسعى الى فتح مكتب لنا في لبنان خصوصا اننا نعمل في 35 دولة في العالم كما نعمل مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومع عدد كبير من الحكومات. انتهى 1556 ت م