افتتح وكيل محافظة الطائف عبدالله بن ماضي الربيعان اليوم الندوة العلمية وورشة العمل لمنسقي برنامج المدن الصحية بالمملكة تحت عنوان / التخطيط السليم لبرنامج المدن الصحية لتطبيق الادارة المبنية على النتائج / وذلك بقاعة المحاضرات الكبرى بمستشفى الصحة النفسية بالمحافظة . وبدىء الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة ايات من الذكر الحكيم اثر ذلك ألقى مساعد مدير الشئون الصحية بمحافظة الطائف الدكتور عبدالله العريجاء كلمة شرح فيها برنامج المدن الصحية ودورها في تلبية الاحتياجات الاساسية للسكان في مختلف المجالات والنهوض بصحتهم من خلال الاسهام في رفع مستوى الخدمات والظروف الصحية والبيئية واستقطاب ودعم ومشاركة المجتمع في معالجة مشاكل واعداد وتنفيذ الانشطة والمشروعات الصحية والبيئية . بعد ذلك القى المدير التنفيذي لجهاز الهيئة العليا للسياحة بمحافظة الطائف الدكتور محمد قاري السيد كلمة نوه فيها بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من اهتمام ودعم ورعاية لتوفير كل ما من شأنه خدمة وراحة ورفاهية المواطنين. واستعرض انجازات البرنامج الخاصة بمحافظة الطائف وما تم التحضير له من قبل الاجهزة الحكومية من مساهمات لدعم البرنامج مؤكدا اهمية المشاركة والتعاون بين الجميع للتصدي للمشاكل الصحية والبيئية بالمدن لتحسين بيئتها الطبيعية والإجتماعية والإقتصادية. عقب ذلك القى المنسق الوطني لبرنامج المدن الصحية بالمملكة فلاح المزروع كلمة لفت فيها النظر الى ان برنامج المدن الصحية هدف يسعى اليه كل مجتمع متحضر حيث ان تحقيق البيئة الجيدة يعنى حياة صحية افضل باعتبار ان الانسان محور التنمية المستدامة. وقال // ان صحة سكان المدن تستحق ان نخصها باهتمام بالغ وعاجل حيث ان نسبة سكان العالم الذين يعيشون في المدن في ازدياد مضطرد كما ان معظم المدن أخذت تتسع خارج نطاق حدودها بسبب الهجرة المستمرة في اتجاه واحد من / الريف الى المدينة / مما جعل سكاتها في الغالبية يتعرضون لاخطار متنوعة منها نقص المياه النقية الصالحة للاستهلاك الادمي وسوء الصرف الصحي وضعف التخلص من النفايات بالطرق الصحية وتلوث الهواء وغير ذلك من الظروف البيئية السيئة التي اصبحت تحيط بالانسان في ظل المدينة الحديثة بالاضافة الى العلل النفسية والاجتماعية // . وشدد على ضرورة أن تكون القضايا ذات العلاقة بالصحة والبيئة في مقدمة أولويات الدول والحكومات من خلال التنسيق المستمر والعمل المشترك بين مختلف القطاعات ذات العلاقة اضافة الى تضافر جهود جميع افراد المجتمع لخدمة مدينتهم ولتنمية الحياة فها وتعزيزها . واكد ان المحافظة على البيئة لم تعد من الامور الثانوية او التي يمكن اهمالها فالحفاظ على البيئة حفاظ على المستقبل وان مستوى تحضر الامم هو مرتبط بدرجة الوعي والاهتمام الذي توليه هذه الامم للقضايا البيئية. وارجع امتداد برنامج المدن الصحية بالمملكة بحيث اصبح يغطي 23 مدينة تمثل ثلث سكان المملكة تقريبا بعد فضل الله تعالى الى دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله وتشجيع من اصحاب السمو امراء المناطق والمحافظين مؤكدا ان الطموح كبير ليشمل البرنامج جميع مدن المملكة باذن الله . واشار الى ان هذه الندوة هي جزء من برنامج وضع لرفع مستوى المنسقين وتوسيع ادراكهم العلمي حيث ان التخطيط يعتبر من اساسيات اى عمل كان متمنيا للمشاركين فيها التوفيق في سبيل تحقيق الاهداف المنشودة . اثر ذلك بدات اعمال الندوة والورشة والتي تتضمن العديد من الموضوعات المتعلقة باعتماد النظام الالكتروني في ادخال بيانات المدن الصحية ومقدمة عن مبدا التخطيط ومبدأ الادارة المبنية على النتائج بالاضافة الى الهيكل التنفيذي للادارة المبنية على النتائج . //انتهى // 1239 ت م