تواصلت قوافل المساعدات القادمة من المملكة العربية السعودية بالوصول الى لبنان وكان آخرها من الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني من آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان . وقد أفرغت القافلة الجديدة من مساعدات الحملة الشعبية التي عبرت خلال الساعات القليلة الماضية نقطة العريضة الحدودية في شمال لبنان وأفرغت حمولتها المقدرة بنحو 600 طن من الأدوية والمواد الغذائية في المستودعات الخاصة بالهلال الأحمر السعودي في منطقة الجناح ببيروت بحضور رئيس القسم القنصلي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان عبد الهادي الشافي والمشرف العام للمكتب الإقليمي للهلال الأحمر السعودي في لبنان سيف الدين أبو زيد والمنسق العام للمكتب عبدالله الرويلي ومدير المستشفى السعودي الميداني سعود العمري الذي تسلّم المواد الطبية الخاصة بتشغيل المستشفى الميداني السعودي من أدوية وتجهيزات وسيارة إسعاف إضافية. وأوضح الرويلي في تصريح صحفي أن المساعدات أتت من جدة والرياض وإلتقت على الحدود السعودية / الأردنية وعبرت الجسر البري إلى لبنان . وأشار إلى أن هذه التبرعات هي من الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني التي بدأت خلال الأسبوع الأول من الحرب الإسرائيلية على لبنان كما تأتي في سياق المساعدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز / حفظه الله / . وأشار الى أن جرافة مخصصة لفتح الطرق وصلت مع القافلة تبرع بها أحد المواطنين السعوديين .. كما أعلن الرويلي عن وصول طائرتين عسكريتين من المملكة العربية السعودية إلى مطار رفيق الحريري الدولي اليوم تحمل المزيد من المواد الإغاثية التي سوف توزع بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني الذي وفر التسهيلات الميدانية. وقال / إن المواد الطبية التي تفيض عن حاجة المستشفى الميداني السعودي سوف تقدم للمستشفيات اللبنانية التي تعاني نقصاً في هذه المواد / . // انتهى // 1127 ت م