اكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن لقاءه مع وزير خارجية اليمن أبوبكر القربى تطرق الى مناقشة البنود المطروحة على الاجتماع الطارىء لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى الذى سيعقد بعد ظهر غد الاحد ومتابعة الامور الخاصة بدعم لبنان سياسيا وفى مجال اعادة الاعمار وكذلك الاعداد لعرض قضية النزاع العربى الاسرائيلى على مجلس الأمن الدولى خلال الشهر المقبل وكذلك التشاور حول المقترح الخاص بعقد قمة عربية عاجلة . وقال موسى فى مؤتمر صحفى مشترك اليوم مع وزير خارجية اليمن ابوبكر القربى عقب اللقاء ان هناك عزم عربى أكيد أكبر من قضية حسن النوايا تجاه لبنان كما أن هناك ارادة سياسية عربية جماعية للعمل لدعم لبنان كجبهة عربية واحدة وكذلك فيما يتعلق بالقضية الاوسع وهى قضية النزاع العربى الاسرائيلى وكيفية معالجتها من خلال مجلس الامن الدولى فى الاسابيع المقبلة خاصة بعدما ظهرت مواقف ايجابية فى الاسابيع الماضية فى طريقة التعامل العربى معها حيث ظهرت ميزة العمل الجماعى العربى وعدم الخروج عن الاطر المتفق عليها والحديث بصوت عربى واحد خاصة فيما يتعلق بقضايا خطيرة تتعلق بالسلام وتقييم الموقف فى المنطقة حيث يتجه الموقف العربى نحو تقدير خطورة الموقف والعمل بشكل موحد لم يكن موجودا من قبل. من جانبه قال وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى أن مباحثاته مع الامين العام لجامعة الدول العربية تركزت حول الموقف العربى الذى ظهر فى مجلس الامن الدولى وأدى لصدور القرار / 1701 / .. مؤكدا أنه مايزال هناك الكثير من العمل العربى المطلوب حيث نركز حاليا على تنفيذ القرار / 1701 / .. محذرا من خطورة الصياغات التى تستدعى الحذر العربى منها حتى لايتحول القرار المذكور الى احداث فتنة فى لبنان. وطالب القربى بضرورة العمل على تنفيذ القرار الدولى بما فيه مصلحة لبنان وتنفيذ النقاط السبع التى طرحتها الحكومة اللبنانية أمام مجلس الامن الدولى. واوضح ان المناقشات تركزت حول قضية اعمار لبنان والدور العربى الكبير المنتظر فى هذا المجال وشدد على ضرورة وجود مشروع عربى لاعادة اعمار لبنان واعادة اللحمة اللبنانية مضيفا انه فيما يتعلق بعقد القمة العربية الطارئة فان هناك الان نصاب لعقد هذه القمة وغدا سنبحث الموعد المناسب لعقد القمة. وحول الخروقات الاسرائيلية لقرار مجلس الامن الدولى / 1701 / قال القربى هذه الخروقات من القضايا التى نحذر منها عند تطبيق القرار الدولى / 1701 / والعمل على كيفية ضمان عدم حدوث مثل هذه الخروقات مشددا على ضرورة أن يكون هناك موقف دولى وعربى حاسم وبخاصة من مجلس الامن الدولى تجاه هذه الخروقات الاسرائيلية والتى تعكس الموقف الاسرائيلى المتكرر والمعتاد على هذه الخروقات .. وقال ان تاريخ اسرائيل معروف فى هذه الامور. // انتهى // 2241 ت م