اختتم اليوم بالجزائر المهرجان المغاربي الثاني للفروسية والشعر الشعبي بعد ثلاثة أيام من المتعة والفرجة التي صنعها فرسان وشعراء الشعبي الذين نزلوا ضيوفا على مدينة "بئر العاتر" بولاية " تبسة " على الحدود التونسية الليبية. ضيوف هذه المدينة التاريخية من الأدباء والشعراء والفرسان الذين جاؤوا من مختلف جهات الجزائر وكذا من تونس وليبيا أكدوا من خلال العروض الأدبية والشعرية ومباريات الفرسان، ثراء وتنوع التقاليد المغاربية خاصة وأن مدينة "بئر العاتر" التي كانت معبرا للرومان وطريقا للفاتحين المسلمين الأوائل قد عرفت منذ عقود زمنية بشعرائها وفرسانها وأصبحت اليوم مكانا لهذا النوع من التقاليد. يذكر أن السيد "محمد جميعي" رجل الأعمال والنائب بالمجلس الشعبي الوطني مدير هذه التظاهرة الشعبية يسعى رفقة جمعية المؤانسة الثقافية التي ترعى هذا المهرجان إلى توسيع المشاركة لتمس في السنوات القادمة فرسانا وشعراء من المملكة المغربية وموريتانيا بلد المليون شاعركما يسميها أهلها. //انتهى// 1116 ت م