كشف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل في السجون الاسرائيلية الدكتور عزيز الدويك في رسالة نقلها نادي الأسير الفلسطيني بمدينة الخليل في الضفة الغربية أن المحققين الاسرائيليين أعلنوا رغبتهم في قتله بدلا من اعتقاله. ونقلت مصادر فلسطينية عن محامي نادي الاسير رائد محاميد اليوم انه تمكن من زيارة الدويك في سجن /كفار يونا/ للمرة الأولى منذ اختطافه من منزله وسلمه رسالة خطية شدد فيها على عدم اعترافه بالمحاكم الإسرائيلية. وأوضح الدويك في رسالته إن المحقق الاسرائيلي قال لي /نحن أخطأنا في اعتقالكم كان يجب قتلكم/ مؤكدا أن عملية اعتقاله واختطافه هي محاولة لاعتقال واختطاف الشرعية الفلسطينية وإبعاد الشعب الفلسطيني عن الطريق الصحيح لتحقيق طموحاته. واكد في رسالته انه معتقل سياسي بحكم منصبه كرئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني قائلا لا اعترف بالمحكمة الاسرائيلية ولا أخضع للقانون الإسرائيلي ومحاكمتي غير قانونية ولا اعترف بشرعيتها مؤكدا ان اعتقاله كورقة ضغط ومساومة من أجل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير لدى المقاومة الفلسطينية. ونقل الدويك في رسالته الظروف الاعتقالية التي يواجهها قائلا أعاني من حالة سيئة في غرفة ضيقة كنت في حالة شبه إغماء فاقد الإحساس والإرادة وقبل هذه الحالة في سجن /أيالون/ الاسرائيلي كنت قد عانيت من ارتفاع شديد في الضغط وقد وضعوا لي الأوكسجين ووضعوا في فمي حبة دواء صفراء رغما عني وبعدها فقدت الإحساس وبقيت بعد ذلك لمدة يومين لا أستطيع الحركة. انتهى 1733 ت م