رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة . وفي بداية الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج زيارته ، حفظه الله ، للجمهورية التركية والمباحثات التي تمت مع فخامة الرئيس أحمد نجدت سزار ، ودولة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان التي تناولت ، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية ، جملة من قضايا المنطقة والعالم ، وعلى وجه الخصوص الموقف في لبنان ، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وتطورات الأحداث في العراق وأحوال الأقليات الإسلامية في أوروبا ، والخطر الداهم للإرهاب على العالم أجمع وضرورة التعاون بين دول العالم لمواجهته . وثمن أيده الله ما انتهت إليه هذه المحادثات من نتائج ، وما عبرت عنه القيادة التركية من ترحيب ومشاعر أخوية ورغبة في توثيق العلاقات والتعاون مع المملكة . كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على جملة الاتصالات والمشاورات التي أجراها حفظه الله حول الموقف في المنطقة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المدمرة على لبنان ، والتنكيل الإسرائيلي المستمر بالفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة . وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء أكد في هذا السياق على مايلي .. . الأهمية الاستراتيجية للعلاقات السعودية التركية لما يمثله البلدان من اعتدال ، وما يملكانه من علاقات حسنة مع مختلف القوى العالمية ، ووقوفهما ضد محاولات التفتيت التي تواجهها المنطقة ، وما يجمع بينهما من وشائج التاريخ والعقيدة والمصالح المشتركة. // يتبع // 1729 ت م