أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة // هآرتس // الاسرائيلية اليوم أن نسبة كبيرة من الاسرائيليين تعتبر ما يجري اليوم في لبنان ليس انتصاراً لاسرائيل على حزب الله وأنَّ غالبية الاسرائيليين يفضلون حلاً من دون توسيع الحملة العسكرية البرية خلافًا لما قرّره المجلس الوزاري المصغر وأنَّ هبوطًا ملموساً حل على ثقة القيادة برئيس الوزراء الاسرائيلي وبرئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت. وأظهر الاستطلاع الذي تجريه الصحيفة لأول مرةً منذ اندلاع العدوان على لبنان هبوطًا جديًا في تأييد الاسرائيليين للقيادة الاسرائيلية. ونال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في بداية الحرب / كما ظهر في صحف غير هآرتس / تأييداً وصلت نسبته إلى 75 في المئة أما في الاستطلاع الحالي فقد نال تأييدًا يقترب من ال 48 في المئة مقابل 40 في المئة ليسوا راضين عن عمله و37 في المئة فقط يثقون بوزير الأمن عمير بيرتس مقابل 51 في المئة ليسوا راضين عن عمله كلياً. وعلى ما يبدو فإن البقاء في الملاجئ والحال المادية الصعبة وتعرض البلدات الشمالية إلى قصف مكثف من قبل المقاومة اللبنانية أدَّت إلى تصدعات في ثقة الجمهور الاسرائيلي ببيرتس وأولمرت وقد فقد الاثنان تأييد الجمهور بشكل واضح ولكن بالمقابل ظلّت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية تحافظ على شعبيتها وحظيت بنسبة تأييد 61 في المئة من الجمهور الاسرائيلي. وقالت نسبة 20 في المئة من الاسرائيليين فقط إنه في حال نهاية القتال اليوم فهذا يعتبر انتصاراً لاسرائيل فيما قالت نسبة 30 في المئة أن اسرائيل لم تنتصر و43 في المئة قالوا إنه لا يوجد منتصر ولا خاسر في هذه الحرب. وذكرت نسبة 39 في المئة من المستطلعة آراؤهم انهم يؤيدون توسيع الحملة البرية وفضلت نسبة 26 في المئة ابقاء الحال كما هو وانتظار تطورات سياسية والعمل على ايجاد وضعية يستطيعون من خلالها ايجاد طريقة لوقف اطلاق فوري للنار. وكان استطلاع للرأي أجرته جامعة تل أبيب أمس أظهر أن ما يقارب نصف الاسرائيليين يؤيدون مفاوضات مباشرة مع حماس و 38 في المئة يؤيدون مفاوضات مباشرة مع حزب الله. // انتهى // 1044 ت م