دان قيس عبد الكريم النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم قيام قوات الاحتلال الاسرائيلى باعتقال رئيس المجلس التشريعى الدكتور عزيز الدويك00 واصفا ذلك بالقرصنة. واضاف عبد الكريم فى بيان له اليوم //ان أسرائيل بذلك تكون قد ضربت بعرض الحائط كافة الاعراف والقوانين الدولية التى توكد جميعها على حرمة التعرض لاعضاء البرلمان أو المس بهم//00معتبرا ان أقدام أسرائيل على اعتقال دويك هو تعبير واضح عن مدى أفلاس الحكومة الاسرائيلية أمام صمود الشعب الفلسطينى والمقاومة اللبنانية ومحاولة لشل النظام السياسى الفلسطينى وارباك الحياة الفلسطينية. وشدد النائب قيس عبد الكريم على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وأعادة الاعتبار للبرنامج الموحد والعمل الوطنى المشترك على أساس وثيقة /الوفاق الوطنى/أمام اتساع العدوان الاسرائيلى. وناشد المجتمع الدولى بالتدخل الجاد من اجل وقف العدوان الاسرائيلى الذى تشنه أسرائيل على الشعب الفلسطينى. من جهته استنكر النائب الدكتور مصطفى البرغوثى الامين العام للمبادرة الوطينة اليوم اختطاف قوات الاحتلال الاسرائيلى الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى00معتبرا الاختطاف بعملية قرصنة أسرائيلية تضاف الى عمليات القرصنة التى قامت بها ضد الوزراء والنواب واعتداء صارخا على العملية الديمقراطية الفلسطينية. وأكد البرغوثى فى بيان له اليوم أن هذا الامر لا يمكن القبول به0. مطالبا بالافراج الفورى عن الدويك وزملائه النواب والوزراء وكافة الاسرى الذين تستخدمهم أسرائيل ورقة ابتزاز ضد الشعب الفلسطينى. الى ذلك أكد جميل المجدلاوى النائب عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم أن اختطاف قوات الاحتلال الاسرائيلى الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعى يشكل انتهاكا صارخا لكافة الاعراف والقوانين الدولية. واعتبر النائب المجدلاوى فى بيان صحفى له اليوم// أن القرصنة التى أقدمت عليها الحكومة الاسرائيلية باختطاف الدكتور دويك هى جريمة جديدة تضاف الى جرائمها بحق الشعب الفلسطينى وقياداته وممثليه وتوكد على عدم احترام أسرائيل لكافة الاعراف والقوانين الدولية التى تحمى المدنيين فى ظل الاحتلال والتى تشدد بشكل خاص على حرمة التعرض لاعضاء البرلمان المنتخبين أو المساس بهم//0 ودعا النائب المجدلاوى الرئيس الفلسطينى محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة والمجلس التشريعى الفلسطينى الى حوار جاد ومسوول يتناول وضع السلطة الفلسطينية بعد أن تأكدت سياسة أسرائيل وهدفها تحويل السلطة الفلسطينية الى أطار عاجز عن صد جرائمها بحق الشعب الفلسطينى وحقوقه الوطنية. وشدد على أهمية حماية الحكومة الفلسطينية وتأمين قدرتها على أدارة شوون المجتمع الفلسطينى وحماية أعضاء المجلس التشريعى الفلسطينى ورئيسه المنتخب. //انتهى// 1524 ت م