بحث وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الأوضاع فى لبنان والحاجة الى وقف العمليات العسكرية. وناقش الوزيران خلال اتصال هاتفى تلقاه أبو الغيط من رايس الليلة الماضية الأفكار الامريكية الفرنسية حول قيام مجلس الأمن باصدار قرارين أولهما يدعو الى وقف العمليات العسكرية وما يصاحبها من عناصر التسوية السياسية للازمة اللبنانية الحالية ثم قرار آخر لاحقا حول تشكيل قوة متعددة الجنسيات يتم نشرها فى الجنوب اللبنانى للعمل على حفظ السلام بمنطقة الحدود اللبنانية الاسرائيلية. وقال المتحدث الصحفى لوزارة الخارجية المصرية فى تصريح له اليوم أن وزير الخارجية أبو الغيط أكد خلال حديثه مع الوزيرة الامريكية على الموقف المصرى من ضرورة أن تتضمن التسوية السياسية آليات تعالج المشكلات العالقة بين لبنان واسرائيل مثل استعادة مزارع شبعا وتبادل الاسرى. وحول موضوع القوة متعددة الجنسيات شدد وزير الخارجية المصرى على أهمية أن يحدد التفويض الصادر بشأنها من الأممالمتحدة طبيعة مهام هذه القوة ودورها كقوة حفظ سلام ترفع علم الأممالمتحدة وليس كقوة لفرض السلام فضلا عن ضرورة قبول جميع الأطراف اللبنانية لهذه القوة وذلك لضمان استمرار وقف اطلاق النار ونجاح القوة الدولية الجديدة فى أداء مهامها.. مشيرا الى أهمية الحفاظ على التوافق الداخلى اللبنانى يمثل الضمانة الاساسية للنجاح فى تحقيق وقف اطلاق نار مستقر يمكن من خلاله تواجد قوة حفظ سلام دولية ذات قدرة وفاعلية. ولفت المتحدث الى أن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أبلغت وزير الخارجية المصرى عزمها التوجه الى نيويورك خلال الساعات القليلة القادمة بهدف العمل خلال اليومين القادمين على اصدار مجلس الأمن لقرار بوقف العمليات العسكرية. // انتهى // 1345 ت م