اكدت دراسة علمية ان التدخين سبب رئيس في الاصابة بسرطان الفم واللثة واللسان وأن التدخين وبسبب النيكوتين المنشط للأعصاب يؤدي الى حدوث اضطرابات في النوم . وأوضحت الدراسة التي أجراها استشاري زراعة الاسنان وعضو اللجنة الطبية في الغرف التجارية عضو اتحاد الطب الرياضي الدكتور سامي عبدالكريم العبدالكريم ان الارادة القوية هي أساس قدرة المدخن على الاقلاع عن هذه العادة الضارة ومن ثما تأتي بدائل النيكوتين / النيكوتينيل / كعامل مساعد . ولفتت الدراسة الى ان نوبات القلب تهاجم المدخنين بنسبة أربعة أضعاف غير المدخنين وان 85 في المائة من حالات الوفاة للمصابين بأمراض القلب تنتج من كثرة التدخين . وأفادت الدراسة أن الفلتر الذي يستخدمه المدخنون لا يقلل من نسبة النيكوتين الداخل الى الجسم وان الدم يمتص نفس النسبة وهذه الكمية من النيكوتين تؤثر تأثيرا سلبيا واضحا مشكلة شبكة بيضاء في انسجة الفم الداخلية مسببة سرطانات اللثة واللسان حيث ان هذه الشبكة هي التي تمتص النيكوتين والمواد الاخرى الموجودة في السجائر وتنقلها الى الدم ويكون المتأثر الرئيسي منها الانسجة المحيطة بالاسنان . وتوصلت الدراسة الى أن التدخين بعد الاكل له تأثير ضار اكبر على المدخن من الاوقات العادية لان الدم يكون متجمعا في المعدة بعد الاكل وتكون نسبة النيكوتين الداخلة اكثر . وأكدت أن التدخين او النيكوتين هو عادة وليس ادمان والارادة والعزيمة عنصران مهمان من اجل الاقلاع عنه وان البدائل مثل النيكوتينيل قد يكون فعالا من خلال ترابط بين المجموعات المنتجة لبدائل النيكوتين ووزارة الصحة من اجل تقليل نسبة التدخين والوصول الى مجتمع بلا تدخين . // انتهى // 24/07/2006 09:41 ت م