أولت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بالجرائم التى أضافها العدو الصهيونى الى سجله مشيرة لمجزرتين جديدتين كانت بلدة عيترون اللبنانية ساحة لهما حيث دفنت عائلتان تحت الانقاض جراء الغارات الاسرائيلية فيما امتد العدوان الاسرائيلى الهمجى على لبنان فى يومه السابع ليشمل الكنائس وامدادات الاغاثة التى وصلت من بعض الدول العربية وسيارات الاسعاف فى الوقت الذى نفى مصدر اعلامى مسؤول فى سورية بشدة ما صرح به ناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلى عن قصف طيران العدو الاسرائيلى لشاحنات قادمة من سورية الى لبنان تنقل اسلحة وذخائر مؤكدا ان هذه المعلومات عارية عن الصحة ولا اساس لها على الاطلاق0 وأخبرت عن تأكيد رئيس مجلس الوزراء السورى المهندس محمد ناجى عطرى لوفد الجمعيات الاسلامية فى بيروت خلال استقباله لهم فى دمشق وقوف سورية الى جانب الشعب اللبنانى الشقيق وتقديم كل ما يحتاجه من دعم ومساعدة فيما تواصل ارسال وعبور المساعدات الانسانية من سورية وعبر اراضيها للشعب اللبنانى فى وقت اعربت فيه كافة الجهات الرسمية والنقابية والشعبية فى سورية عن تقديم كل ما يحتاجه الشعب اللبنانى الشقيق وخاصة النازحين القادمين الى سورية من مأوى وغذاء ومواد طبية0 وبينت أن المطلوب ليس اطلاق سراح الجنديين فى لبنان والجندى فى غزة وليس فقط حزب الله وحماس المطلوب ضرب نهج المقاومة والصمود وترويض كل من يقف فى وجه المشروع الصهيو / أميركى0 وأكدت أن أولمرت يستخدم عبارة بوش نفسها أى محور الشر وأن المسؤولين الاميركيين رفضوا بل أصروا فى رفضهم أى وقف لاطلاق النار وكأنهم يريدون ابلاغنا بأن الحرب التى تشنها اسرائيل على لبنان وعلى العرب انما هى حرب أميركية بامتياز فقد سقط برقع الحياء ولم يعد صقور واشنطن يخجلون من اعلانهم الحرب على لبنان ومن خلاله على القوى الرافضة للمشاريع الوافدة والمقيمة0 وطالبت بالنظر الى الموقف الاميركى المفضوح من منظار أوسع ويجب علينا مشاهدة الصورة بأبعادها كلها من العراق الى فلسطين ولبنان وما أبعد من كل ذلك وصولا الى حرب الملف النووى الايرانى فكل ذلك يشكل عناصر المشروع المراد فرضه على منطقتنا0 وأشارت الى أن المجتمع الدولى لا يقوم بدور المفاوض النزيه00 ان ما يقوم به الان يتمثل فى فرض شروط اسرائيل وتبنيها والترويج لها0 وأضافت قائلة ان اللجؤ الى المجتمع الدولى يشبه تماما اللجؤ الى الخصم00 خاصة ان ما نسميه الان مجتمعا دوليا محكوما من الولاياتالمتحدة المنسجمة فكريا وعقائديا وسلوكا مع اسرائيل0 ورأت أن الاعتماد على المجتمع الدولى كمفاوض لن يكون الا بعد أن تصبح المفاوضات مطلبا وحاجة اسرائيلية وان مثل هذا سيحدث قريبا0 لهذا فان المبعوثين والاتصالات الدولية انما تتم لتقديم لائحة شروط وليس لتقديم عروض حلول0 وتساءلت قائلة هل يمكن أن ننتظر حلا ممن يعتبر قتل المدنيين وارتكاب المجازر الوحشية مجرد دفاع عن النفس وهل يمكن الركون الى من يطالب باطلاق الجنديين الاسيرين قبل أن توقف اسرائيل اعتداءاتها على الشعب اللبنانى ودون أن يتحدثوا عن تبادل الاسرى0 // انتهى // 19/07/2006 12:10 ت م