فرقت الاجهزة الامنية المصرية يوم امس نحو 2000 فلسطينى جاءوا للدخول عن طريق منفذ رفح البرى من الجانب المصرى بعد أن تمكنت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين أمس الاول من ادخال أكثر من 3 الاف فلسطينى كانوا عالقين أمام المنفذ من العبور 0 ونقلت الصحف المصرية اليوم عن مصدر أمنى قوله بأنه تم ابعاد هذه الاعداد حتى لاتتكرر عملية اقتحام منفذ رفح البرى بسبب تواجدهم أمام بوابته فيما سيتم السماح بدخول الفلسطينيين فور تلقى اخطار باعادة تشغيل المنفذ من جديد على ضؤ الجهود التى تبذلها الاطراف المعنية موضحا أن عملية تحقيق الهدؤ والاستقرار مستمرة فى المنفذ0 من جهة أخرى احتجزت الاجهزة الامنية الفلسطينيين القادمين من القاهرة والذين كانوا فى طريقهم الى ميناء رفح البرى من الجانب المصرى لنفس السبب حتى لا يحدث تكدس أمام المنفذ 00وفى محاولة فاشلة حاول مسلحون فلسطينيون للمرة الثانية على التوالى فتح ثغرة فى السور الخرسانى عند منطقة البراهمة الا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بعد سيطرة أفراد الشرطة الفلسطينية على الموقف من الجانب الفلسطينى0 ونقلت الصحف المصرية عن مصدر فلسطينى داخل رفح الفلسطينية قوله أن هناك الاف الفلسطينيين الذين لهم ارتباطات ومهام فى الدول العربية وهم محتجزون داخل قطاع غزة بسبب اغلاق معبر رفح البرى ولم يتمكنوا من العبور مما سيشكل أزمة جديدة داخل قطاع غزة لاستمرار التعنت الاسرائيلى وتصعيد الموقف دون التفاف لاى نداءات من المجتمع الدولى0 وكانت عملية الاقتحام التى تعرض لها منفذ رفح المصرى من قبل مجموعة من المسلحين الفلسطينيين قد اسفرت عن اصابة 6 من أفراد الشرطة المصرية الذين فضلوا عدم اطلاق النار على المسلحين حفاظا على ارواح مئات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا عالقين فى جانبى الحدود مع الاراضى الفلسطينية0 //انتهى// 16/07/2006 13:53 ت م