تتواصل اليوم ولليوم الثالث على التوالى بالعاصمة الجزائرية أعمال اللقاء التقييمى حول دراسة تطور مؤشرات رصد التصحر بالمنطقة العربية0 ويسهر على تنظيم هذه التظاهرة العلمية الهامة التى انطلقت يوم السبت الماضى المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالاشتراك مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالجزائر وذلك بحضور خبراء من 18 قطرا عربيا0 وقد تميزت الاعمال على مدى الايام الثلاثة بمداخلات عرض خلالها الخبراء تجارب بلدانهم فى مجال مكافحة التصحر وتبادلوا الاراء بغية الخروج باستراتيجية عربية موحدة للحد من مخاطر هذه الظاهرة0 وقال مدير مكافحة التصحر بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالجزائر فى مداخلة له أن المناطق شبه الصحراوية فى الجزائر التى تبلغ مساحتها 36 مليون هكتار هى الاكثر عرضة لمخاطر التصحر حيث سجل تصحر 600 ألف هكتار فيما يتهدد الخطر سبعة ملايين هكتار أخرى0 وأكد أن الجزائر سعت منذ الاستقلال عام 1962م للتصدى للظاهرة عن طريق عدة مشاريع منها السد الاخضر مضيفا أنه فى سنة 2000م تم تبنى مشروع لغرس 2 ر 1 مليون شجرة فى اطار البرنامج الوطنى للتنمية الريفية وصرح بأن الجزائر تستخدم القمر الصناعى فى مراقبة زحف الرمال0 كما تم الاعلان خلال هذا اللقاء عن منح ولايتى / الاغواط / و / المسيلة / اللتين تشكلان بوابة الصحراء الجزائرية سيارتين وأجهزة سمعية بصرية لاستغلالها فى الترويج لمكافحة التصحر قدمت لها كهبة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية0 وقد تميز اللقاء بمشاركة المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والاراضى القاحلة / أكساد / وبرنامج الاممالمتحدة للبيئة وكذا منظمة الاممالمتحدة للتغذية والزراعة0 // انتهى // 10/07/2006 11:33 ت م