أكد المفوض السامى لمنظمة استثمار نهر السنغال محمد سالم ولد مرزوق أن الادارة العابرة للحدود والتضامن هما الخياران الوحيدان للتنمية المستدامة فى أفريقيا0 جاء ذلك فى تأكيدات قدمها المفوض السامى اليوم فى جلسة اختتام المنتدى الاقليمى الافريقى حول مساهمة مشاريع صندوق البيئة الدولى فى ادارة الاحواض المائية العابرة للحدود المنعقد فى داكار 0 وأضاف ولد مرزوق أن الفقر والبؤس والعوز يجب أن يدفع الحكومات للقيام بالمزيد من أعمال التضامن البناءة من أجل خدمة المصلحة العامة والتنمية العادلة0 وقال انه لا يمكن تطبيق الادارة العابرة للحدود الا من قبل فاعلين متضامنين مثل الدول والجماعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والفلاحين ومربى المواشى0 وسجل منتدى داكار حضور ممثلى البلدان الاعضاء فى منظمة استثمار نهر السنغال وبعض شركاء المنظمة من بينهم برنامج الاممالمتحدة الانمائى0 وناقش المشاركون الطرق المثلى لتحقيق التنمية المستدامة لحوض نهر السنغال من خلال الاستعمال الفعال لموارده المائية والارضيه0 وقد تبادل المشاركون وجهات النظر حول مشاريع الصندوق العالمى للبيئة التى يتم تنفيذها حاليا فى منطقة افريقيا جنوب الصحراء اضافة لتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل التجارب المسجلة فى مجال ادارة البيئة وموارد المياه المشتركة0 يشار الى أن منظمة استثمار نهر السنغال قد تأسست عام 1972م من قبل مالى وموريتانيا والسنغال وستنضم اليها جمهورية غينيا خلال العام الجارى وهى تعمل لضمان ادارة عقلانية ودائمة لموارد حوض نهر السنغال لفائدة السكان المقيمين على ضفافه0 // انتهى // 25/06/2006 15:29 ت م