تصدر الوضع الامنى المتدهور فى العراق على خلفية مقتل الزرقاوى اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الى جانب جملة من القضايا العربية والاقليمية والدولية كان أبرزها مستجدات الاحداث السياسية والامنية فى الاراضى الفلسطينيةالمحتلة وتطورات الملف النووى الايرانى 0 فعلى صعيد تأزم الوضع الامنى فى العراق أبرزت الصحف خبر مقتل أبى مصعب الزرقاوى زعيم تنظيم / قاعدة الجهاد فى بلاد الرافدين/ وسبعة من مرافقيه فى غارة جوية أمريكية وسط انتشاء أمريكى وبريطانى وعراقى للحدث وذكرت أن القاعدة تتعهد بمواصلة القتال ضد ما أسمته بالاحتلال والمتعاونين معه ورأت أن نهاية الزرقاوى لا تعنى نهاية العنف فى العراق ودللت فى هذا السياق باستعداد المقاومة العراقية لمعركة الرمادى وسط تفجيرات جديدة هزت بغداد تسببت فى مقتل أكثر من 30 شخصا وجرح نحو 57 اخرين فى مناطقة مختلفة من البلاد 0 سياسيا افادت الصحف بأنه تمت يوم أمس المصادقة على تعيينات فى كل من وزارتى الداخلية و الدفاع والامن الوطنى الى جانب حديثها عن مفاجأة من العيار الثقيل ستشهدها الجلسة المقبلة من جلسات محاكمة الرئيس العراقى السابق صدام حسين ومعاونيه السبعة 0 وعن الوضع الامنى فى فلسطين تابعت الصحف التصعيد الاسرائيلى الاخير على الشعب الفلسطينى وسط قصف جوى وبرى على غزة مما اسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين من الامن الفلسطينى وجرح خمسة اخرين 00 وحول الوضع السياسى تحدثت الصحف عن اصرار حماس على مواصلة الحوار بعد رفض أربعة فصائل أخرى الاستفتاء واشارت الى الوضع الحرج الذى يعيشه الاسرى الفلسطينيون من اعتداءات وانتهاكات فى سجون الاحتلال 0 حضور الملف النووى الايرانى فى اهتمامات الصحف كان واضحا حيث ذكرت أن الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد أكد أن طهران متمسكة بحقها فى تخصيب اليورانيوم وأنها ترفض التفاوض حول التكنولوجيا النووية التى ترغب فى استخدامها 0 عربيا تطرقت الصحف الى عرض الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان على سوريا ولبنان توقيع اتفاق لتثبيت لبنانية مزارع شبعا وأشارت الى طلب الاتحاد الافريقى تعزيز قواته لحفظ السلام فى دارفور 0 محليا ركزت الصحف على انطلاق اختبارات الثانوية العامة بكل شعبها الستة أمس وسط ارتياح وتفاؤال الطلبة فى يومهم الاول 00 وتابعت على الصعيد الرياضى استعدادات الفرق الرياضية لكرة القدم فى اطار مونديال ألمانيا 2006 الذى يبدأ اليوم بمباراة ألمانيا وكوستاريكا 0 // انتهى // 09/06/2006 12:36 ت م