واصلت الصحف اليمنية الصادرة اهتمامها باجتماعات مجلس التنسيق السعودى اليمنى التى اختتمت اعمالها اول امس بمدينة المكلا والنتائج التى تمخضت عنها متناولة لقاء الرئيس اليمنى على عبدالله صالح صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام قبل مغادرته المكلا يوم امس 0 وقالت ان صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبد العزيز واخيه فخامة الرئيس على عبدالله صالح ثمنا خلال اللقاء نتائج الدورة مؤكدين انها سوف تعززعلاقات الاخاء والتعاون الشراكة القائمة بين البلدين 0 من جانبها أشارت صحيفة //الثورة //الرسمية الى ان السلام والامن الاقليمى شغلا مساحة مهمة وبارزة فى مضامين البيان المشترك الصادر فى الدورة ال17 لمجلس التنسيق السعودى اليمنى كجزء اصيل وقضية جوهرية فى بناء الشراكة والغايات المحددة لها 0 واوضحت ان البلدين يمضيان فى الاضطلاع بدورهما الاقليمى الايجابى من منطلق الريادة واوضاع القدوة التى حققاها وقدماها لمحيطهما الاقليمى من خلال نموذج الحل السلمى للمشكلات الحدودية الذى يعد اهم انجاز تحقق على امتداد التاريخ العالمى الحديث 0 اضافة الى التوصل الى صيغة عملية ومثلى فى مجال التنسيق والتعاون الامنى فى مواجهة وتجاوز التحديات الارهابية وكذا الرؤية السعودية اليمنية المشتركة فى حق امتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية وجعل الشرق الاوسط والخليج مناطق خالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل0 وقالت 00ويصعب بالفعل وفق الرؤية المشتركة للقضية النووية والارهابية تصورامكانية ضبط مجريات المسألة والحيلولة دون حدوث تداعياتها بدون وقفة جادة ازاء الانشطة النووية الاسرائيلية وايغال الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة فى ممارسة سياسات الاحتلال بكل ما فيه من قسوة واجحاف مؤكدة ان الظلم الاسرائيلى للشعب الفلسطينى وازدواجية المعايير الدولية اهم البيئات المغذية لاسباب التطرف 0 واضافت00ونفس التوازن والاتزان الذى ابداه الموقف السعودى اليمنى هو المطلوب فى التعامل مع التداعيات التى تتهدد امن واستقرار ووحدة كل من العراق والسودان والصومال موضحة ان التكامل والدعم السياسى والاقتصادى فى التغلب على المعاناة الناجمه عن الصراعات سيكون له فعله الايجابى الذى يتجاوز نطاق الحاجة المحلية الى تعزيز توجهات مكافحة الارهاب0 // يتبع // 04/06/2006 11:35 ت م