تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بشمول الأبناء الأيتام الذين تتولى وزارة الشؤون الإجتماعية رعايتهم ببرامج الابتعاث للخارج لمواصلة الدراسة وتسهيل إجراءات ابتعاثهم وبناء على ذلك شكلت لجنة من وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة التعليم العالي إثر صدور هذا التوجيه الكريم لوضع آلية لعملية الابتعاث والاتفاق على الخطوات الإجرائية التي سوف يقوم بها كل من الوزارتين حسب الاختصاص . وأوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية عوض بن بنيه الردادي أنه تم إشعار جميع مكاتب الشؤون الإجتماعية ومكاتب الإشراف النسائي لإبلاغ الفروع الإيوائية وكذلك الجهات المشرفة على متابعة الأيتام لدى الأسر الحاضنة بإحاطة الأيتام من الجنسين بتوفير فرص للابتعاث خارج المملكة لإكمال الدراسة ورفع مسوغات إجراءات الابتعاث للوزارة. وأوضح الردادي أن هناك شروطاً محددة للابتعاث وعلى المتقدم بطلب الابتعاث أن يكون مستوفياً لها وكذلك مسوغات الترشيح والاوراق المطلوبة وبين أن الوزارة ستعلن خلال الأيام القادمة عن برنامج الابتعاث داعياً كل من تنطبق عليه الشروط من الأيتام مراجعة الجهة التي تشرف عليه. وأكد الردادي أن وكالة الوزارة بمتابعة من معالي وزير الشؤون الاجتماعية الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس تولي هذه الفئة الغالية اهتماماً كبيراً من منطلق ديني ووطني وإنساني وقال // هذه بادرة إنسانية تجسد اهتمام معاليه وحرصه على طلاب الدور والمؤسسات الاجتماعية المختلفة // . واوضح أن الوزارة دأبت على تحفيز ودعم هذه الفئات في شتى المجالات وأن ذلك يأتي من الواجبات والمسؤوليات وإنطلاقاً من الحرص على التواصل مع العاملين والمشرفين ونزلاء الدور والمؤسسات الاجتماعية وطلاب هذه الدور والمؤسسات . وقال // أن هذه اللفتة التي تقدم لأبنائنا ماهي إلا حافز وتذكير للأيتام بأنهم جزء منا ونحن مسؤولون عنهم وأنهم يستحقون كل رعاية واهتمام وأن هذا يأتي من مبدأ التواصل والتقارب // . وحث الردادي طلاب الدور والمؤسسات الاجتماعية على المثابرة والاجتهاد في مواصلة دراستهم الجامعية وأن لاتتوقف طموحاتهم عند حد معين مؤكداً ضرورة الاشتراك في الدورات التدريبية والتأهيلية التي تعقد على صعيدي القطاع العام والخاص وقال // نسعى إلى أن نجعل الأيتام يعتمدون على أنفسهم بعد اعتمادهم على الله وأن يشقوا طريقهم بأنفسهم وأن يقفوا على أقدامهم في شتى مناحي الحياة والتي منها النواحي الوظيفية والاجتماعية والأسرية وغيرها // . // انتهى //