قال الرئيس المصرى حسنى مبارك أن انعقاد منتدى دافوس فى شرم الشيخ دليل واضح على أننا سائرون فى الطريق الصحيح. وأضاف فى تصريح خاص لصحيفة // الجمهورية // القاهرية اليوم أن الاقبال الكبير الذى شهده المنتدى الاقتصادى العالمى يؤكد أن مستقبل مصر الاقتصادى واعد وأن ما تحقق حتى الان من مشروعات وانجازات فى كافة المجالات يدعم الثقة فى اقتصادنا. وأكد الرئيس المصرى أن الاصلاحات الاقتصادية التى تمت فى مصر خلال الفترة الماضية جعلتها مقصدا للاستثمارات العالمية.. كما أن الحوافز المقدمة لرجال الاعمال المصريين والعرب والاجانب فتحت افاقا واسعة للتشغيل. وأوضح أن نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى أعطى برهانا قويا للمشككين بأن الكيانات الاقتصادية الكبرى والمؤسسات المالية الضخمة تثق فى الاقتصاد المصرى مما يعطى مؤشرا واضحا على أن الاستثمار العالمى يضع مصر على رأس الاسواق الواعدة الجاذبة لرءوس الاموال الاجنبية والمشروعات الكبرى .. منوها الى أن الاستثمار الاجنبى لا يعرف المجاملات أو التوازنات لانه يسعى الى المناطق الاكثر استقرارا وهدوءا حيث تتحقق المصلحة المتبادلة للمستثمر والبلد. ولفت الرئيس مبارك الى أنه استغل هذا التجمع الاقتصادى العالمى لخدمة القضايا الاقليمية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع فى العراق وتهدئة أجواء التوتر بين سوريا ولبنان والملف النووى الايرانى ومكافحة الارهاب وغيرها من القضايا الهامة .. مؤكدا أن استقرار الشرق الاوسط سيكون أهم عوامل جذب الاستثمارات لرخاء شعوب المنطقة. وكشف الرئيس مبارك عن أنه سيلتقى ايهود أولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلى فى شرم الشيخ فور عودته من الولاياتالمتحدة وسيجرى محادثات معه لتحريك عملية السلام تمهيدا لعقد قمة ثلاثية تجمع بين الرئيس مبارك وأبومازن وأولمرت للتخلص من حالة الجمود الراهنة التى تعترى عملية السلام. ولفت الى أنه خلال اللقاءين اللذين عقدهما مع الوفد الاسرائيلى المشارك فى المنتدى الاقتصادى العالمى حرص على التأكيد على ضرورة تحسين الاوضاع المعيشية للشعب الفلسطينى وكذلك ايصال مساعدات الاغاثة الانسانية والمساعدات الاقتصادية اليهم بالاضافة الى تحويل مستحقات السلطة الفلسطينية من ضرائب وجمارك وغيرها دون ابطاء. واكد الرئيس مبارك أن تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين سيكون له مردود ايجابى على عملية السلام. // انتهى //