يرعى معالي وزير الشؤون الإجتماعية الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس يوم الثلاثاء القادم الحلقة النقاشية حول / الإرشاد الأسري في المملكة/ وذلك بمركز الأمير سلمان الإ تماعي بالرياض0 واوضح وكيل الوزارة المساعد للتنمية الإجتماعية ورئيس اللجنة العليا المنظمة لهذه الحلقة الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان ان الأسرة هي نواة المجتمع السعودي ويربى افرادها على اساس العقيدة الإسلامية وما تقتضيه من الولاء والطاعة لله ولرسوله ولؤلي الأمر واحترام النظام وتنفيذه وحب الوطن والإعتزاز به وبتاريخه المجيد واحترام حقوق الأخرين وحرياتهم0 واضاف السدحان ان هذه الحلقة التي تضم عددا من المحاور / الشرعية والإجتماعية والنفسية / تأتي لمساعدة الأسرة من خلال ابراز اهمية الإرشاد الأسري في مؤسسات المجتمع ورفع مستوى قدرات العاملين في التصدي للتعامل مع المشكلات الأسرية المختلفة بالإضافة الى تبادل التجارب والخبرات من العاملين المهنيين والمختصين في الإرشاد الأسري0 وبين السدحان ان حلقة النقاش تتضمن عددا من المحاور التي سيناقشها اخصائيون في الجدول اليومي للحلقة والتي تتناول قيم ومعايير الإرشاد الأسري وكذلك اسس ومهارات الإرشاد الأسري واضافة الى تناقش تجارب رائدة في مجال الارشاد الاسري 0 وتهدف هذه الحقلة النقاشية الى ابراز اهمية الإرشاد الأسري في مؤسسات المجتمع ورفع كفاءة العاملين بمجال الإرشاد الأسري وإكساب المشاركين المهارات المهنية في ممارسة الإرشاد وتزويد المشاركين بأحدث المعارف المتخصصة والحديثة في الإرشاد الأسري وكذلك تبادل التجارب والخبرات بين العاملين المهنيين والمختصين في الإرشاد الأسري واخيرا بلورة صور مقترح لمهمات العاملين في مجال الإرشاد الأسري0 وأشار السدحان الى استحداث الوزارة مؤخرا ادارة الإستشارات الأسرية مرتبطة بالإدارة العامة للتنمية الإجتماعية والتي من ابرز مهامها تنشيط برامج الإستشارات الأسرية في مراكز التنمية والخدمة الإجتماعية ولجان التنمية الإجتماعية المحلية وتنسيق جهود الإدارة مع برامج الإستشارات الأسرية التي تقدمها القطاعات المختلفة في المملكة وتخطيط واقتراح الدورات التدريبة اللازمة لبرنامج الإستشارات الأسرية واصدار الأدلة التدريبية للممارسين في مجال الإستشارات الأسرية وحث الجهة ذات العلاقة والمختصين على المشاركة في برامج الإستشارات الأسرية والتعاون مع الجهات التي تقدم الإستشارات الأسرية لتطوير هذه الخدمة في المملكة والإستفادة من خبرات الدول الأخرى وتجاربها في هذا المجال ونقل مايتناسب مع واقع المجتمع السعودي0 //انتهى//