بدأت بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون اليوم الثلاثاء فعاليات ندوة تطوير التعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة عدد من المختصين والمختصات في مجال التعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 0 وقد ألقى الأمين العام المساعد لشئون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور/ عبد الله بن عقله الهاشم كلمة في بداية الندوة رحب فيها بالمشاركين مؤكدا بان مشاركتهم دليل حرصهم ورغبتهم في تعزيز مسيرة العمل التربوي المشترك والمساهمة في إنجاحه 0 وأوضح أن هذه الندوة تنعقد متزامنة مع احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون باليوبيل الفضي لتأسيس هذا الكيان الشامخ لتلقي الضوء على الاهتمام الذي يوليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وحرصهم الدءوب على دعم مسيرة العمل المشترك وتثبيت دعائمها مشيرا لى ان التعليم قد حظي باهتمام خاص من قبل القادة في دورات المجلس الأعلى الماضية كما كان له حضورا في أوراقه ومداولات القمة التشاورية الثامنة التي عقدت في هذا الأسبوع بمدينة الرياض لكونه يشكل محورا رئيسا لكافة الخطط التنموية وركيزة أساسية من ركائز الروية المستقبلية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الخليجي 0 وعبر الأمين العام المساعد لشئون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن أمله ان تسهم هذه الندوة في بلورة رؤية مستقبلية مشتركة لما ينبغي ان تكون عليه عمليات تطوير التعليم بمختلف مجالاته ضمن سياق مسيرة العمل التربوي المشترك وتطلعات مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 0 بعد ذلك ألقى المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور / على بن عبد الخالق القرني كلمة رحب فيها بالمشاركين مستعرضا مسيرة العمل الخليجي المشترك خلال ربع قرن من الزمان مؤكدا ان الحضور يعولون على هذه الندوة الكثير وبخاصة فيما سيقدم خلالها من طرح للرؤى والأفكار والتجارب التي ستثري برامجنا ومشروعاتنا التربوية من خلال ما توفره الندوة من خبرات لها بصماتها في عالم التربية ولها فكرها وتاريخها في مسيرة العمل التربوي المشترك 0 وتهدف ندوة تطوير التعليم بدول مجلس التعاون إلى التعرف على المبادرات والتجارب الرائدة التي تبذلها دول مجلس التعاون لتطوير نظمها التعليمية وتقويم جهود تطوير نظم التعليم في ضوء واقع مجتمعات دول المجلس ومتطلباتها التنموية واستشراف مستقبل التعليم وتقديم المقترحات المناسبة لتطوير النظم التعليمية فيها. تجدر الإشارة الى ان ندوة تطوير التعليم بدول مجلس التعاون تتضمن فعالياتها ثلاثة محاور هي مبادرات وتجارب رائدة والنظرة التقويمية لجهود التطوير والنظرة المستقبلية للتطوير فيما يشارك بتقديم أوراق أعمال هذه الندوة عدد من مسئولي التربية والتعليم ( العام والعالي ) ونخبة من المتخصصين والمهتمين بالتربية والتعليم بدول مجلس التعاون. // انتهى //