قال دبلوماسيون أوروبيون ان الولاياتالمتحدة تقف فى وجه خطة تهدف الى اعادة تقديم المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين0 واوضحت ال بى بى سى التى نقلت الخبر اليوم انه تقف وراء تلك الخطة المفوضية الاوروبية التى تريد ارسال التمويل الى مكتب الرئيس الفلسطينى مباشرة دون المرور بالحكومة الفلسطينية التى ترأسها حركة حماس0 وانه ووفقا للخطة الاوروبية فان الاموال الخاصة بالخدمات الرئيسية كالصحة والتعليم تذهب الى مكتب محمود عباس0 واضافت ان تقرير صادر عن المفوضية الاوروبية قال ان الخطة من المحتمل أن تمنع أو تؤخر انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية0 مشيرة الى ان المساعدات المباشرة كانت قد قطعت عن الفلسطينيين بعد فوز حماس فى الانتخابات التشريعية الاخيرة0 واوردت ان تقديرات الاممالمتحدة تشير الى ان ربع الفلسطينيين يعتمدون على أجور الوظائف الحكومية0 ويعمل للسلطة الفلسطينية 165 ألف موظف0 لكن انقطاع المساعدات جعل الحكومة الفلسطينية غير قادرة على دفع رواتب شهرى مارس وأبريل0 ونسبت لمحلل شؤون الشرق الاوسط فى بى بى سى روجر هاردى قوله ان الادارة الامريكية تريد الابقاء على الضغوط الاقتصادية على حكومة حماس0 وان وجهة النظر الرسمية فى واشنطن تفترض أنه لو ظلت حماس على موقفها الرافض للاعتراف باسرائيل فانها ستنهار فى النهاية ولن تجد أحدا تلومه الا نفسها0 لكن هاردى يقول ان الكثيرين فى أوروبا يشعرون أن زيادة الضغوط على حماس لن يؤدى الى نتيجة ايجابية وهذا ليس من مصلحة أحد فى غزة أو الضفة الغربية واللتان ستغرقان أكثر فى الفقر وانعدام القانون0 واوضحت ال بى بى سى ان تقرير المفوضية الاوروبية حول المقترح أن هذه المساعدات لن تحل الازمة القائمة فى السلطة الفلسطينية لكنها من ان شأنها تفادى سقوط السلطة أو تأخير ذلك0 وقالت انه وعلى عكس الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبى تحاول روسيا الدخول فى محادثات مع حماس فقد زار وفد من مع حماس موسكو فى مارس اذار الماضى0 واضافت أن مبلغ 10 ملايين دولار الذى قدمته روسيا تأكيد لموقفها المعارض للعزل التام للحكومة الفلسطينية0مضيفة ان الاممالمتحدة قد حذرت من أن الوضع الامنى والانسانى سيتدهور بسرعة ان لم تدفع الرواتب قريبا 0 واشارت الى انه وفى تطور منفصل دافع رئيس وزراء السويد غوران بيرسون عن موقف بلاده منح تأشيرة دخول لوزير فى الحكومة الفلسطينية وقال ان الحكومة السويدية تعتبر حماس منظمة/ ارهابية/ لكن ذلك لا يعنى أن أعضائها لا يمنحون تأشيرات للدخول على حد تعبيره0 // انتهى // 1201 ت م