تشارك الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس في الحملة الوطنية للتوعية المرورية والمعرض المصاحب لها والتي انطلقت فعالياتها مع مطلع الشهر الحالي تحت شعار ( يكفي ) بهدف رفع مستوى الوعي بالسلامة المرورية والحد من الحوادث وتلافي العديد من الظواهر السلبية . واوضح مدير عام الهية / نبيل بن أمين ملا في تصريح بهذه المناسبة أن الهيئة أولت عناية كبيرة بالمواصفات القياسية السعودية الخاصة بالسيارات حيث بلغ مجموعها حوالي ( 100 ) مواصفة قياسية سعودية إلزامية مشيراً إلى أن هذه المواصفات القياسية تتوافق مع مواصفات السلامة الدولية ومن أهمها المواصفات الفيدرالية الأمريكية والتي تشترط أعلى مستويات التحمل للصدمة عند وقوع حادث للسيارة مؤكداً أن هذه المواصفات القياسية تطبق على جميع أنواع السيارات مهما كان مصدر إنتاجها دون استثناء . وأشار إلى أن هذه المواصفات القياسية حددت الاشتراطات والمتطلبات الواجب توافرها في السيارات المستوردة من الخارج من أهمها أن تتوفر في السيارة أحزمة أمان ثلاثية التثبيت للمقاعد الأمامية وثلاثية أو ثنائية التثبيت للمقاعد الخلفية وكذلك وجود الوسائد الهوائية الأمامية والتي تعد الوسيلة الثانية للحماية بعد حزام الأمان مما يحقق الحماية للصدر والرأس من الارتطام بالمقود أثناء الاصطدام الأمامي كما اشترطت المواصفات القياسية أن يكون الزجاج من النوع الرقائقي الذي يظل متماسكاً عند تعرضه للتهشم نتيجة تعرضه لأي ارتطام من خارج المركبة أو داخلها . إضافة إلى تزويد جميع السيارات بطفاية حريق مناسبة في حجمها ونوعها للسيارة بحيث توضع في مكان يسهل على السائق الوصول إليه وكذلك يجب أن تزود السيارة بمعدات الطوارئ اللازمة للإصلاحات السريعة والضرورية على الطريق . الجدير بالإشارة أن الدراسات العلمية قد أثبتت أن أكثر من ( 85 بالمائة ) من الحوادث المرورية التي تقع في المملكة تكون بسبب أخطاء يرتكبها السائق و ( 15 بالمائة ) منها تتعلق بحالة السيارة والطريق وذلك نتيجة عدم صيانة السيارة بشكل دوري وفحص إطاراتها وتغيير القديم منها ويأمل معاليه من جميع مستخدمي المركبات عدم استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة عالية من الحوادث المرورية تقع لهذا السبب وقد صدرت في العديد من الدول عقوبات صارمة لمن يستخدمه أثناء القيادة . // انتهى // 1842 ت م