يشهد جناح المملكة المشارك فى معرض تونس الدولى للكتاب الرابع والعشرين المقام حاليا بقصر المعارض بالعاصمة تونس على مساحة / 204 / امتار مربعة كأكبر جناح فى المعرض اقبالا كبيرا من الزوار على مختلف اعمارهم ومستوياتهم لما احتواه من موسوعات علمية وكتب دينية وفكرية وثقافية وادبية واعلامية وغيرها. وقد تميز جناح وزارة الثقافة والاعلام هذا العام باحداث ركن للاطفال يحتوى على كتب وقصص للاطفال والعاب ذهنية شدت انتباه الاطفال الذى حرصوا على الوقوف امام ركن الاطفال لقراءة القصص والكتب الموجودة به والتعرف على كيفية حل العابه. كما شهد جناحى وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تزاحما كبيرا للحصول على نسخة من المصحف الشريف او احدى الكتب الدينية التى توزع على الزوار مجانا الى جانب صور الحرمين الشريفين التى يتم توزيعها فى جناح وزارة الثقافة الاعلام0 من جانب اخر عقدت يوم امس على هامش المعرض ندوة فكرية بعنوان / مستقبل الكتاب / شارك فيها عدد من ممثلى دور النشر والتوزيع من تونس ومن ضيوف المعرض الى جانب مجموعة من رجالات الادب والاعلام0 واكد وزير الثقافة والمحافظة على التراث التونسى محمد العزيز ابن عاشور لدى افتتاحه اعمال الندوة ان الكتاب لا يزال محط اهتمام رغم التحولات الجديدة الطارئة على الحياة الثقافية والتربوية ورغم تقدم وسائل المعلومات والمعرفة وتنوعها ..مشيرا الى ما يوفره الكتاب من بعد معرفى حضارى وبعد صناعى اقتصادى وهو فى ذات الوقت وسيلة اساسية فى حفظ المعرفة وتناقلها. وقدمت خلال الندوة اربع مداخلات تمحورت حول معارض الكتاب وافاق المستقبل ومطالعو الغد من هم كيف نراهم و طفل اليوم والكتاب اى علاقة والتكوين فى مهن الكتاب اى افاق. // انتهى // 1309 ت م