بدأت أمس بمدينة الدارالبيضاء المغربية أعمال المؤتمر المصرفى العربى عام 2006 التى تنعقد على مدى يومين تحت شعار /الاستثمار فى العالم العربى استثمار فى المستقبل/ بمشاركة عدد كبير من المسؤولين والاقتصاديين العرب سيعملون على مناقشة واقع مناخ الاستثمار فى العالم العربى وكذلك الفرص والمشاريع الاستثمارية المتاحة0 وتتمحور جلسات المؤتمر الذى يختتم اعماله اليوم حول عدة مواضيع تتعلق ب /متطلبات اغناء وتطوير البيئة الاستثمارية العربية/ و/ فرص الاستثمار الجديدة فى الوطن العربى فى ظل فائض الفورة النفطية و/ الدور المنشود للقطاع المصرفى والمالى فى دفع خطى التنمية الاقتصادية والاجتماعية / و/ فرص ومجالات الاستثمار فى المملكة المغربية / و/ التحالفات الاستراتيجية ضمن القطاع المالى وأبعادها الاستثمارية / والاستثمار فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال وأبعادها الاقتصادية والتنموية /0 واوضح رئيس الوزراء المغربى ادريس جطو فى كلمة له فى افتتاح المؤتمر ان الدعوة موجهه الى الدول العربية الى تطوير تعاونها على كل الاصعدة لخلق فضاء اقتصادى قادر على استيعاب فائض السيولة وتوجيهها فى شكل استثمارات بالاسواق العربية لتدعيم النمو الاقتصادى والاجتماعى بالمنطقة 0 وشدد جط على ضرورة توسيع مجال الاستثمارات البينية العربية خاصة فى ظل فائض السيولة النقدية الباحثة عن فرص توظيف واستثمار مجدية مسجلا أن التعاون العربى فى المجالين الاقتصادى والتمويلى بالنظر للامكانات المتاحة لا يرقى بعد الى طموحات الشعوب العربية لتحقيق اندماج اقتصادى عربى حقيقى ومتفاعل 0 // انتهى // 1557 ت م