انتهت لجنتا تحكيم مسابقة الأمير سلمان المحلية لحفظ القران الكريم للبنين والبنات من الاستماع إلى تلاوات المشاركين والمشاركات في فروع المسابقة الخمسة اليوم الثلاثاء من الاستماع الى تلاوات (10) متسابقين . فقد استمعت لجنة تحكيم البنين إلى تلاوات (2) متسابقين في الفرع الأول ومتسابقين في الفرع الثاني ، و(4) متسابقين في الفرع الثالث ومتسابق واحد في الفرع الرابع ومتسابق واحد في الفرع الخامس . الجدير بالذكر أن لجنة تحكيم البنات أنهت الاستماع إلى تلاوات جميع المشاركات يوم أمس الاثنين .ويصبح إجمالي ما استمعت إليه لجنتا التحكيم للبنبن والبنات حتى نهاية اليوم الثلاثاء (99) متسابقاً ومتسابقة ، منهم (39) متسابقة . من جهة أخرى أبرز عضو لجنة تحكيم المسابقة الشيخ محمد بن مكي هداية الله عبدا لتواب الآثار الإيجابية للمسابقات القرآنية على الأولاد والبنات ، وقال في تصريح بهذه المناسبة إننا نشعر أن المشاركين في المسابقة عاشوا أجواء روحانية على مدار السنة لأن المسابقة أصبحت ولله الحمد قوية جداً ،فنحن نرى في هذه المسابقة من يشترك مرة واثنتين ، وثلاث مرات ، وربما أكثر وهذا يعنى أنه عندما يأتي لهذه المسابقة يكون أمضى قبل دخوله في هذه المسابقة سنتين أو ثلاث وهو يعد نفسه فإذا اشترك في هذه المسابقة ثم اشترك في العام الآخر في مستوى أعلى وأفضل . ونوه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهؤلاء الفتية وجمعهم في هذه الكوكبة القرآنية التي جمعت صفوة ناشئة وشباب المملكة الذين يحملون في صدورهم كتاب الله عز وجل ، وما من شك أن ملازمة الكتاب العزيز له دور إيجابي في حياة المسلم فنتمنى أن يتحلى كل واحد منهم بخلق القرآن فيكون قرآناً يمشي على الأرض . من جهته وصف الدكتور عماد بن زهير حافظ عضو لجنة تحكيم بالمسابقة ، أيام المسابقة بأنها أيام مباركة تعود كلّ عام بإذن الله تعالى مع القرآن الكريم وأهله في رحاب العاصمة الغراء ، مشيراً إلى أن هؤلاء الأبناء والبنات وفدوا لنيل أعظم الأجر بالتنافس في أعظم الخير ، . وأبان في تصريح مماثل أن هذه المسابقة القرآنية وهي تدخل في عامها الثامن صلب عودها ، واشتد سامتها ، وقطف ويقطف الأبناء والبنات ثمراتها المادية، والمعنوية ، بل ويقطف المجتمع السعودي كله بركاتها . وأكد أن هذه المسابقة عنوان شرف وعلم فخر لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معربا عن شكره للقائمين على المسايقة لما يبذلونه من جهود في التنظيم والمتابعة والعمل على كل ما يرتقي بهذه المسابقة في كل جوانبها ، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يمد بالتوفيق والتأييد كل من يسعى في خدمة كتابه وتطبيق منهجه .