تعقد جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة مساء غد لقاءها الأول برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش وذلك في مدينة الأمير سلطان للخدمات الانسانية بالرياض. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن فخر واعتزاز مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومؤسسيه لرعاية سمو ولي العهد للقاء الأول لجمعية مؤسسي المركز التي تأتي امتداداً للرعاية الكريمة المتواصلة التي توليها الدولة للفعاليات العلمية والصحية كافة ولكل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن والمقيم على تراب هذا الوطن الطاهر. وأشار سموه إلى أن صدور نظام رعاية المعوقين الذي ينص على تشكيل المجلس الأعلى للمعوقين سيمثل نقلة نوعية حضارية متميزة في التعاطي مع قضية الإعاقة وهو الذي طالما كان لإشرافه وتوجيهه الدور الفاعل في إنجاز الكثير من المكتسبات التي يفخر بها الوطن ليعطي من خلال توجيهاته السديدة وإشرافه المباشر بُعداً بالغ الأهمية لقضية الإعاقة والمعوقين ويتطلع الجميع بنظرة من التفاؤل في أن يفعل المجلس دوره ويحقق أهدافه التي تنعكس بحول الله وتوفيقه على جملة من المعطيات والخطوات التطويرية لقطاع الخدمات المقدمة لفئة المعوقين بالمملكة سعياً لإيجاد البيئة المثلى والملائمة لإدماجهم بفاعلية في المجتمع. وكشف سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن أن فكرة إنشاء جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة برزت في ظل توسع نشاطاته وارتباطاته العلمية ومواجهة التحديات التي تواجه استمرارية تقديم خدماته وتفعيل دور وتمكينه من توسيع نشاطاته البحثية والعلمية وإعطاء المركز صفة الاستقلالية وتحقيقا لأقصى قدر ممكن من الدعم المادي والمعنوي لخدمة أهدافه, بما يحقق معنى الشراكة الحقيقية وتفعيل دور الوقف في الإسلام ليعكس روح التعاون والتواد والتراحم التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف. // يتبع // 1337 ت م