تبدأ في الثامن من شهر ربيع الآخر المقبل المرحلة الأولى من اللقاءات التحضيرية الممهدة للقاء الوطني السادس للحوار الفكري الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت عنوان التعليم.. الواقع وسبل التطوير / المقرر عقده بمدينة الجوف أواخر العام الجاري. وتعقد اللقاءات التحضيرية في مناطق الجوف والحدود الشمالية وتبوك والقصيم وحائل والمدينة المنورة خلال الفترة ما بين 8 الى 16 ربيع اخر المقبل. وأوضح معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن هذه اللقاءات التحضيرية تأتي في إطار برنامج مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته وثقافته، ليصبح أسلوبا للحياة ومنهجا للتعامل مع مختلف القضايا في المجتمع السعودي ومعالجة القضايا الوطنية الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية من بينها القضايا التربوية وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته للإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البناء. وشدد على أن مثل هذه اللقاءات التحضيرية تبرز الوعي بأهمية العملية التعليمية في استشراف طموحات أجيال المستقبل العملية والتعليمية كما أنها سوف تفتح مجال النقاش للمسؤولين والمختصين. وأوضح معاليه أن هذه اللقاءات تسعى إلى تشخيص واقع التعليم في المملكة ودراسة السبل والأساليب اللازمة لتطوير التعليم والرفع من كفاءته من خلال دراسة الواقع وتحديد أهم القضايا التي تواجهه والتعرف كذلك على رؤية المجتمع نحو واقع التعليم والسبل اللازمة لتطويره والخروج بمقترحات تسهم في تطوير التعليم توضع أمام صانعي القرار في المملكة. ولفت ابن معمر إلى أن هذه اللقاءات تأتي لاستكشاف آراء المعنيين بالعملية التعليمية من كافة جوانبها سواء من الفئات المجتمعية مثل رجال الأعمال والاختصاصيين في مختلف العلوم وأولياء الأمور وأساتذة الجامعات والكليات أو من الفئات التربوية المعنيين بالعملية التعليمية بشكل مباشر من المعلمين والطلاب والمشرفين التربويين ومديري المدارس. // يتبع // 1116 ت م