واصلت هيئة التنسيق العليا للمنظمات الاسلامية اليوم اجتماعاتها حيث عقدت الجلسة الثانية برئاسة الشيخ يوسف حجى رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية حيث استعرضت الجلسة 3 أورق عمل كانت الاولى بعنوان/العمل الخيرى الاسلامى 00 تحديات وامال ورؤئع عرضها الدكتور هانى عبد الجواد البنا رئيس الاغاثة الاسلامية فى بريطانيا حيث طالب بتفعيل الشراكة مع المؤسسات الخيرية بعضها وبعض وبناء جسور الثقة فيما بينها وتبنى المصداقية فى العمل والانجاز وحل المشكلات والشفافية والمحاسبة خاصة وانهما من عناصر الادارة الناجحة الى جانب العدل 0 ونوهت الورقة بتفعيل دور الموارد البشرية حيث ترى أن العنصر البشرى هو أهم الارصدة الاقتصادية وان أسوأ المصائب التى تصيب المؤسسات من عدم تفعيل طاقتها البشرية هى الركود والاحباط وكثرة القيل والقال وسؤ الظن بالاخرين وانخفاض معدل الانتاج وفقدان الفعاليات والابداعات وهروب الكفاءات من المؤسسة مع الاهتمام بجيل المستقبل لاكساب الشباب الخبرة العملية وتوسيع مداركهم وعطاءاتهم الفكرية 0 وفى الورقة الثانية / المنظمات فى أوروبا وتحدى الشراكة الحضارية / للدكتور عبد المجيد النجار حيث تحدث عن دور المنظمات الاسلامية فى الشراكة الحضارية وقال // ان الشراكة مهمة جماعية على المسلمين أن ينهضوا بها باعتبارهم جماعة تتضافر جهودهم عليه ويتعاونون من أجله والمنظمات والمؤسسات هى التى تستطيع أن تقوم بتمثيل أفراد المجتمع والقيام بالدور التوجيهى نحو الهدف// 0 كما تحدث الدكتور النجار عن الشراكة الحضارية للمسلم فى أوروبا فقال // ان المخزون الدينى الثقافى للمسلم هو الذى يجب أن يدفعه لان يندمج فى المحيط الاوروبى وأن يكون فيه شريكا لكل مكوناته البشرية فى النهوض بأعباء الحياة أى على المسلم أن ينخرط فى مكونات المجتمع الغربى مشاركا فى كل فعالياته محافظا على هويته مؤثرا فى محيطه// 0 أما الورقة الثالثة عرضها الدكتورصالح بن سليمان الوهيبى الامين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامى بعنوان /التنسيق الخيرى فى منطقة الخلية / والذى أكد من خلالها على أن التنسيق فى العمل الخيرى أمرا ضروريا خاصة بعد أحداث سبتمبر 2001م اذ بدأت الحرب التى لا هوادة فيها على بعض مظاهر الحياة الاسلامية كالنشاطات الدعوية والخيرية والثقافية 0 وتحدث الدكتور الوهيبى عن مشكلات التنسيق والتى تتمثل فى الروح الاستقلالية لدى المؤسسات أى أن كل مؤسسة تقدم النشاط الذى تراه مناسبا لها وعدم ادراك أهمية التنسيق أى أن كل مؤسسة تظن أنها قادرة بمفردها على تلبية رغبات المسلمين وهذا مستحيل وضعف كثير من المؤسسات الخليجية ماليا واداريا وهذا على مستوى الموارد المالية والاهداف المراد تحقيقها فضلا عن المشكلات الادارية التى تعيق العمل المؤسسى داخلها والتضييق على المؤسسات الخيرية أى الضغوط التى تمارس على هذه المؤسسات من قبل بعض الحكومات حتى أضحت بعض المؤسسات منشغلة بمواجهة هذه الضغوط وغفلت عن أهدافها الحقيقية 0 وطالب الوهيبى بضرورة التنسيق بين المؤسسات بشكل عام ودعم الجهود المبذولة للرقى بمستوى العمل الخيرى واعطاء مزيد من الاعفاءات والتسهيلات ودعم القطاع الاهلى والاستمرار فى عقد لقاءات بين الجمعيات الخيرية لتبادل الخبرات والمعلومات والاسهام فى انشاء المراكز العلمية والتدريبية لرفع كفاءة العاملين فى هذه المؤسسات 0 //انتهى// 1942 ت م نننن