ثمن معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور صالح بن عبد الله المالك رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لبدء أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس الشورى والقاءه حفظه الله خطابا يتضمن شرحاً مفصلاً لسياسة الدولة الداخلية والخارجية . وتوقع معاليه أن يتضمن الخطاب كثيرا من جوانب الإصلاح السياسي والإداري والاجتماعي في ظل خطوات الإصلاح المتوازنة مع التطور المتوازن والتدريجي للمجتمع الذي لايبنى على الاندفاع السريع بل العاقل والمتزن. وأستعرض الدكتور صالح المالك في تصريح لوكالة الانباء السعودية بهذه المناسبة ما اختطه مجلس الشورى في مسيرته اذ تم زيادة عدد أعضائه على مراحل ففي دورته الأولى عام 1414ه- كان عدد الاعضاء ستين عضواً ومع بداية الدورة الثانية في عام 1418ه- تم زيادتهم الى تسعين عضواً ثم في بداية الدورة الثالثة أصبح العدد مائة وعشرين عضواً فيما أصبح عدد الأعضاء مع بداية الدورة الرابعة مائة وخمسين عضوا // مشيرا الى أن الدورة الأولى مثلت مرحلة بناء للمجلس بإداراته المتعددة . وبين معاليه أن الدورة الأولى للمجلس بدأت بصدور الأمر السامي بتكوينه في 3 / 3 / 1414 ه أما الدورة الثانية فبدأت في 3 / 3 / 1418 ه وشهدت زيادة عدد لجانه المتخصصة من ثماني لجان إلى إحدى عشرة لجنة مختصة لمواجهة زيادة أعمال المجلس والاستفادة من التخصص والخبرة لدى الأعضاء فيما بدأت الدورة الثالثة في 3 / 3 / 1422 ه . // يتبع // 1451 ت م