تناولت الصحف البلجيكية العديد من المواضيع والمسائل الدولية والاوروبية والاقليمية ولكنها ركزت على ثلاث مسائل رئيسة وهى نتائج قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبى و تطور الموقف السياسى فى فرنسا على ضؤ الاحتجاجات العملية والطلابية المستمرة وأخيرا الموقف فى جمهورية روسياالبيضاء ودعوة المعارضة فى هذا البلد مجددا للتظاهر 0 وحول قمة بروكسل الاوروبية شارت مجمل الصحف الى النتائج المتواضعة للقمة والتى لم تتمخض عن اية نتائج عملية لا بشان سبل انعاش الاقتصاد الاوربى او تكريس استراتيجية متقدمة فى التعامل فى قطاع الطاقة0 وكتبت صحيفة// لاليبر بلجيك// فى صفحتها الاولى ان القمة الاوروبية كانت بجاحة الى الطاقة والى قوة دفع فعلية0 وبينت الصحيفة انه وامام تصاعد النعرات الوطنية والقومية داخل الدول الاوروبية ودفاع كل حكومة عن مصلح مؤسساتها بالدرجة الاولى فان الحديث عن تنسيق الجهود الاوروبية فى هذا المجال او ذاك يعد نوعا من الترف0 وبينت الصحيفة ان جميع المسئولين الاوربيين الذين شاركوا فى اعمال القمة فضلوا خيار المهادنة واتفاق الحد الادنى والعودة الى دولهم دون ضجيج هذه المرة0وقالت تايد ان القادة الاوروبيين اتفقوا بالفعل على الخطوط العريضة للدفع بالاقتصاد الاوروبى الذى يعانى من متاعب هيكلية أكثر من مستعصية ولكن لم يفلحوا فى وضع ولو الية عملية واحدة لتنفيذ ذلك0 وقالت صحيفة//ديستندار// ان انعدم التنسيق العملية فى قطاع الطاقة كشف حدود الاندماج الاوروبى وان دولا مثل المانيا عارضت بشدة منح اية صلاحيات جدية للمفوضية الاوروبية فى قطاع الطاقة بالرغم من اقرار الجميع بضرورة التحرك بشكل مشترك وخاصة عل الصعيد الدولى فى هذا المجال0 وحول الموقف الاجتماعى والسياسى فى فرنسا تساءلت مختلف الصحف عن حقيقة وطبيعة الاستراتيجية المتعبة من قبل رئيس الحكومة الفرنسية دومنيك ديفيلبان والذى يواجه غضب نقابات العمال والطلاب0وقالت ديستندار ان ساعة الحقيقة باتت تقترب بالنسبة لحكومة باريس والتى ستواجه الثلاثاء القدم اكبر حركة احتجاج منذ بداية الازمة0 وركزت لوسوار على تصاعد اعمال العنف والشعب المرافق للحركة الاحتجاجية فى فرنسا وما يمثله ذلك من مخاطر فعلية على الحكومة فى حالة نهير الوقف فى الشارع الفرنسى مرة أخرى وبعد اشهر فقط من احداث ضواحى المدن الخريف الماضى0 //انتهى// 1122 ت م نننن