اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بتطورات الاضرابات والاحتجاجات فى فرنسا والاختلاف الدولى حول نتائج الانتخابات الرئاسية فى روسياالبيضاء علاوة على أخبار من العالم العربى كزيارة ملك المغرب الى منطقة الصحراء الغربية0 وتستمر الصحف الاسبانية فى الاهتمام بفرنسا لسببين الاول التخوف من انتقال عدوى الاضرابات اليها خاصة وأن عقود العمل فى اسبانيا أكثر /اجحافا/ حسب تعبير بعض الصحف والثانى الاضراب العام الذى ستشهده فرنسا يوم 28 مارس الجارى0 وكتبت ا بى سى أن رئيس الحكومة دومنيك دو فيلبان مستعد لتحسين عرضه ولكن ليس سحب قانون العمل الخاص بالعقد الاول0 ودائما فى الاتحاد الاوروبى كتبت الصحف أن نهاية تونى بلير كرئيس للحكومة البريطانية قد اقتربت وأن الجميع بدأ ينصحه بالانسحاب من المعترك السياسى سواء منتقديه أو المدافعين عنه0 وعالجت الصحف الموقف المختلف بين روسيا التى تدافع عن الانتخابات الروسيةوالموقف الاوروبى والامريكى الرافض للنتائج0 وخصصت الصحف حيزا مهما للقضية العراقية وأغلب المقالات ذات طابع تحليلى تعالج ما مدى صحة وجود حرب أهلية مسكوت عنها نظرا لعدد القتلى والوضع المعيشى للعراقيين وجميع نواحى الحياة الاجتماعية0 وكتبت صحيفة//الباييس// أن الرأى العام المغربى والدولى ينتظر الخطاب الذى سيلقيه الملك محمد السادس فى الصحراء حول الحكم الذاتى كحل يعتقد أنه سيكون نهائيا لهذا المشكل الذى استغرق كثيرا بينما عكست صحف أخرى وخاصة اليمينية مثل لراسون والموندو وا بى سى موقف جبهة البوليساريو الرافض لهذه الزيارة0 ويأتى الاهتمام الاعلامى والسياسى الكبير بهذه الزيارة الى كون اسبانيا كانت قوة استعمارية فى الصحراء0 وركزت لفنغورديا على التحرك الروسى الصينى فى عدد من مناطق العالم سواء فى اسيا أو أمريكا اللاتينية للجزم بأن البلدين يضعان سياسة دولية جديدة بعيدة عن أنظار المراقبين0 وفى الخبر الاسبانى تناولت الصحف الاتفاق الوشيك بين الحكومة وبعض الاحزاب السياسية على تعديل قانون الحكم الذاتى فى اقليم كاتالونيا وعاصمة برشلونة وكيف سيتفاعل الشارع السياسى مع هذا القرار0 /انتهى/ 1250 ت م