وصف وزير الداخلية الايرانى مصطفى بور محمدى حادثة مقتل 22 شخصا قرب الحدود الايرانية الافغانية بانه حادث مفجع وجريمة بشعة ونكراء0 وقال بور محمدى فى تصريح اوردته وكالة الانباء الايرانية /ان الاشرار لن ينالوا سوى الذل والعار ولن تكون بانتظارهم سوى عقوبة قاسية/0 وكان مسلحون يتنكرون بزى الشرطة الايرانية قد اوقفوا عددا من السيارات على الطريق بين زابل وزاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان مساء الخميس واطلقوا النار على ركابها مما ادى الى مقتل 22 شخصا واصابة 7 اخرين فيما لا يزال مصير 12 منهم مجهولا0 وقدرت السلطات الايرانية عدد المسلحين الذين قالت انهم قدموا من افغانستان ما بين 30 الى 50 شخصا0 واوضح وزير الداخلية الايرانى ان خطة امنية ستدخل حيز التنفيذ فى العام الايرانى الجديد 0 وفى معرض اشارته الى حدود محافظة سيستان وبلوشستان مع باكستانوافغانستان لمسافة 400 كلم قال بور محمدى /ان احد اهداف الحكومة الايرانية منذ البداية تمثل فى مراقبة الحدود/ 00 مضيفا /انه سيتم فى العام الايرانى الجديد تعزيز قوى الامن الداخلى فى هذه المحافظة/0وتقع مدينة زابل شمال شرق مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان وتربطها مع محافظة نيمروز الافغانية حدودا بطول 314 كلم0 واضاف /ان الاعداء الذين يهدفون بث الفرقة ليعلموا بان الشعب الايرانى قد وجد طريقه وحقق التقدم والاستقلال والازدهار والتنمية/0 /انتهى/ 1007 ت م