تتضارب اراء مراقبى الحركة الاقتصادية فى المانيا حول احتمال انتعاش اقتصادى يقع فى هذا البلد الى جانب دول الاتحاد الاوروبى مع اراء الحكومة الالمانية التى تصر على ان الانتعاش الاقتصادى سيستمر خلال هذا العام بالرغم من وصول عدد البطالة نهاية شهر فبراير المنصرم الى حوالى 4 ملايين و900 الف شخص وتأكيد الحكومة ايضا احتمال وصول نسبة الانتعاش الاقتصادى خلال هذا العام الى 9ر1 فى المائة زيادة عن 2005 الماضى 0 المراقبون الاقتصاديون يرون ان المانيا بعيدة خلال فترة الستة الاشهر الاولى من هذا العام عن اى انتعاش اقتصادى يذكر فالانتاج القومى قد تراجعت نقاطه من 70 نقطة خلال بداية شهر مارس الحالى الى 63 نقظة حتى مساء يوم أمس مشيرين الى ان تراجع نقاط الانتاج القومى يعود الى الحذر الشديد من احتمال اتخاذ مجلس الامن الدولى عقوبات صارمة ضد ايران من خلال نزاعها مع منظمة الطاقة النووية اضافة الى ان السياسة الاقتصادية التى ينتهجها الاتحاد الاوروبى غير مشجعة لحركة الصناعة والاقتصاد0 وقد أشارت مكتب منظمة التنمية الاوروبية للاقتصاد فى برلين من خلال ندوة دعا اليها صباح هذا اليوم الى ان الحركة الصناعية فى المانيا لها تأثيرها الايجابى والسلبى على الحركة الصناعية فى دول الاتحاد الاوروبى فاذا ما تعرضت الحركة الصناعية الى البرودة فان دولا فى اوروبا ولا سيما فرنسا واسبانيا ستتأثر بالبرودة الالمانية مضيفا ان الحركة الصناعية فى المانيا شهدت خلال صيف عام 2005 حركة رائعة الامر الذى ساعد الصناعة فى كل من ايطاليا وبريطانيا على الحركة بينما تعرضت الحركة الصناعية فى فرنسا واسبانيا الى البرودة ذلك من خلال المنافسة بين المانيا وايطاليا مشيرا الى ان نقاط الانتاج الاقتصادى ارتفعت خلال شهرى يوليو ونهاية سبتمبر من العام الماضى من 49 نقظة الى 73 نقطة 0 //انتهى // 1248 ت م