بحث اليوم فى موسكو تيرى رود لارسون الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة للقرار 1559 مع وزيرى الخارجية الروسى سيرجى لافروف والسورى وليد المعلم الوضع المعقد والهش فى لبنان . وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمى باسم الاممالمتحدة ان المحادثات مع الوزيرين ركزت على أهمية الحوار الوطنى اللبنانى الذى يعتبره لارسون الوسيلة الرئيسية لتطبيق القرار رقم 1559 . كما التقى وزير الخارجية وليد المعلم الذى يقوم بزيارة لموسكو بدعوة من وزير الخارحية الروسى سيرغى لابروف المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة تيرى رود لارسن . وكانت المعلومات أشارت الى المعلم يبحث مع لارسن تنفيذ القرار 1559 حيث من المتوقع أن يؤكد المعلم وجهة النظر السورية التى تعتبر أن القرار قد نفذ من جهة سورية وألا علاقة لسورية ببنود القرار التى تتعلق بأطراف أخرى . وكان المعلم وصل الى موسكو فى زيارة تستمر ثلاثة أيام للبحث فى تعاون سورية مع لجنة التحقيق الدولية بالاضافة الى تنفيذ القرار 1559 . وقد اعتبر سيرغى لافروف وزير الخارحية الروسى فى مقابلة صحفية أن بلاده لا ترى سببا يدعو لفرض عقوبات على سورية فى قضية اغتيال الحريرى وقال / التحقيق مستمر وسوريا تتعاون معه0 ونحن سوف نشجعها على التعاون الكامل ولا نرى أى سبب يدعو لفرض العقوبات . وتتزامن هذه الزيارة مع تقديم رئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتز تقريره الى مجلس الامن 15 مارس الجارى على أن يناقش المجلس هذا التقرير فى اجتماع خاص يوم 16 الجارى . // انتهى // 1337 ت م