أوضحت دراسة نشرت في لندن اليوم أن اعداد الاطفال ذوى الوزن الزائد سيزداد بشدة فى نهاية العقد الحالى فى مختلف أنحاء العالم وذلك مع توقعات للعلماء بتأثيرات عميقة فى كل شىء من نظم الرعاية الصحية الى الاقتصاد0 وتوقعت الدراسة أن يكون تقريبا نحو نصف عدد الاطفال فى أمريكا الشمالية والجنوبية من ذوى الوزن الزائد بحلول عام 2010م وذلك ارتفاعا من نسبة 28 فى المائة00 وفى دول الاتحاد الاوروبى توقعت الدراسة أن يكون نحو 38 فى المائة من اجمالى عدد الاطفال هناك من البدناء لو استمرت الاتجاهات الحالية على ما هى عليه وذلك ارتفاعا من نسبة 25 فى المائة مقارنة بأخر الدرسات المسحية فى هذا الشأن0 وقال الدكتور فيليب جيمس رئيس قوة العمل الدولية الخاصة بالسمنة //لدينا فى الحقيقة وباء عالمى يبدو أنه يصيب معظم الدول فى العالم//0 وأضاف الدكتور جيمس انه من المتوقع أن ترتفع معدلات الاطفال ذوى الوزن الزائد بصورة ملحوظة فى الشرق الاوسط وأمريكا اللاتينية وكذلك ايضا فى جنوب اسيا وغرب المحيط الهادى0 مشيرا الى أن المعدلات فى المكسيك وتشيلى والبرازيل ومصر حاليا تقارن بالدول الصناعية الكبرى فى العالم0 قد حلل الباحثون تقارير من عام 1980م الى عام 2005م فضلا عن بيانات منظمة الصحة العالمية0 ووجدوا بيانات لاتجاهات تغطى الاطفال فى عمر الدراسة فى 25 دولة والاطفال فى سن ما قبل الدراسة فى 42 دولة0 وخلص الباحثون الى هيمنة الوزن الزائد فى سن الطفولة فى كل الدول تقريبا التى توفرت بيانات عنها0 وهو اتجاه يغذية الزيادة فى الاطعمة السريعة وقلة الحركة وذلك من بين عناصر أخرى0 واكتشفت الدراسة زيادات حادة فى فى السمنة المفرطة لدى الاطفال0 وتوقعت أن تقترب نسبة هؤلاء الاطفال الى الضعف فى أوروبا والشرق الاوسط بحلول نهاية العقد الحالى0 وتوقعت أن تبلغ النسبة فى الامريكتين 2ر15 فى المائة مقارنة بأقل من 10 فى المائة حسب اخر الدرسات0 وقال الدكتور فيليب ان التداعيات الصحية العامة لهذه التوجهات تنذر بالخطر على اعتبار أن الاطفال البدناء اليوم سيحملون المشكلة عندما يصلون الى سن البلوغ0 ويقول الاطباء ان هؤلاء الاطفال المصابين بالسمنة سيكونون فى الغالب مرضى فى الكبر وسيعانون من أمراض القلب ومن الجلطات وغيرها من الامراض والاعراض الصحية الاخرى المرتبطة بالوزن الزائد0 //انتهى// 0731 ت م