قرر مركزالبحوث والدراسات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عقد مؤتمره السنوى القادم حول ادارة ازمات الحوار بين الثقافات والحضارات مع التركيز على دراسة حالة الاساءة الى الرسول الكريم والاسلام فى الصحافة الغربية0 وقالت الدكتورة نادية مصطفى مدير المركز فى ختام الحلقات النقاشية التى عقدت فى اطار البرنامج البحثى /حوار الحضارات/ اننا بحاجة للحوار حول حل ازمة من جذورها وليس التهدئة لمنع تكرار الاعتداء على الاديان0 وأضافت أنه ساد المناقشات التى شارك فيها علماء مسلمون ومسيحيون وخبراء فى الشئون السياسية ومنظمات المجتمع المدنى توافق عام على أنه لايمكن المطابقة بين الغرب والمسيحية وأن الغرب ليس /كتلوى/ وانما فى داخله تنويعات00وأنه من الخطر تقسيم العالم على أسس دينية وثقافية0 وأكدت أنه حتى الان لم يتم التوصل لاجراء ما يضمن عدم تكرار ذلك وأن المحاولات التى تبذل هى التهدئة ورأب الصدع بين المسلمين والمسيحيين0 وطالب المشاركون فى الحلقة النقاشية بسن تقنين دولى يجرم ازدارء الاديان00 وقالوا يجب أن نجعل من هذه الازمة وادارتها منطلقا لحوار من نوع جديد وعادل ومتكافىء وبحث كيفية ما جرى هل هو عداء ثقافى دينى 00 أم هو عداء تم توظيفه سياسيا0 وقد أوصى المشاركون بضرورة الانتقال من الحوار الرسمى الى الحوار على الصعيد الشعبى وعدم الاقتصار على النخب وأنه يجب تفعيل الحوار الداخلى الاسلامى المسيحى فى الشرق قبل الحوار مع الخارج 00وتم التأكيد فى هذا الصدد على أهمية تفعيل اليات الحوارالاسلامى المسيحى0 // انتهى // 1314 ت م