افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم ملتقى الاتجاهات الحديثة في تنظيم معارض الكتاب الدولية والذي تنظمه وزارة التعليم العالي وذلك بالقاعة الرئيسة بفندق الانتركونتنينتال بالرياض. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم بعد ذلك ألقى معالي وزير التعاليم العالي كلمة أوضح فيها أن تواصل الأجيال ونقل الخبرات وخلاصة التجارب من الأجداد إلى الآباء ومن الأبناء إلى الأحفاد هو سنة الحضارات الانسانية التي عرفها التاريخ لتظل شعلة الحضارة منيرة تشع بضيائها فيما ينفع ويمتع بني الإنسان. وقال // إن هذا الملتقى يقام باعتباره بوتقة صهر للتجارب والخبرات المتنوعة في تنظيم المعارض الدولية ويسعد المملكة العربية السعودية في هذا المقام ان تقدم تجاربها الممتدة لأكثر من عشرين عاماً سواء داخل المملكة أو خارجها //. واضاف معاليه ان الملتقى يقام ايضاً للتعرف على الإتجاهات الحديثة في تنظيم معارض الكتاب الدولية إيماناً بضرورة تجديد الفكر وحسن ظن بالمستحدث القادم دوماً مع إشراقة كل شمس // . واشار معالي وزير التعليم العالي ان الملتقى وما يحتويه من خبرات وفكر متجدد في شؤون النشر وخدمة الكتاب وتنظيم المعارض على مستوى العالمين العربي والعالمي قادر على تحقيق الأهداف المرجوة منه سواء في بلورة مفهوم واضح لمعارض الكتاب أم في استخلاص تجارب الدول العالمية في إقامة مثل هذه المعارض أم في تقديم تصور نموذجي للمعرض النموذجي ام في تنظيم العلاقات بين مختلف الأطراف المعنية بصناعة الكتاب إعداداً ونشراً وعرضاً. بعد ذلك افتتح معاليه جناح المخطوطات الذي يقيمه مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة كما قام بتسجيل كلمة في سجل الزوار. واوضح معالي وزير التعليم العالي أن هذا المعرض والذي يقاوم لأول مرة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين هو تطوير للمعرض الدولي التي كانت تنظمه بعض الجامعات في المملكة مثل جامعة الملك سعود وجامعة الامام وقد رؤي ان يطور هذا العمل إلى معرض واحد يسمى معرض الرياض الدولي وأن يصاحبه بعض النشاطات الثقافية إلى عرض الكتب سواء كانت للعرض أو للبيع. وقال في تصريح صحفي // أن هناك جهود كبيرة بذلت من قبل الجهة المعنية بالوزارة ومن جهات اخرى مهتمه بالنشر والكتاب القطاع الخاص وأن كل هذه الجهات لها دور كبير في المشاركة وتنظيم هذا المعرض // مؤكداً على الدور الكبير والفاعل الذي قامت به وزارة الثقافة والإعلام في تنظيم هذا المعرض من خلال اختصاصاتها المختلفة بالإضافة إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها من الجهات الحكومية . وتمنى معاليه ان تكون بداية معرض الرياض الدولي للكتاب بداية متميزة وان ينتج عنها الكثير من النتائج الطيبة سواء على مستوى الكتاب والنشر أو على الجانب الثقافي . وعن وجود أفكار جديدة يحملها هذا المعرض بين معاليه أنه إضافة إلى معرض الكتاب هناك نشاط ثقافي مصاحب له يفوق حجم الأنشطة الثقافية التي صاحبت معارض الكتاب السابقة التي كانت تنظم في الجامعات . واضاف معاليه ان هناك أنشطه خاصة بالطفل والفنون التشكيلية وبعض المعارض الصغيرة الأخرى كمعرض المخطوطات الذي رأيناه اليوم وغيرها من الانشطة التي ستكون داعم لانجاح مثل هذه المناسبات. // يتبع // 1205 ت م