استؤنفت اليوم بنواكشوط اعمال لجنة المتابعة الموريتانية التونسية المحضرة لاجتماعات اللجنة الكبرى المشتركة للتعاون بين البلدين التى ستحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط ابتداء من غد الاثنين تحت الرئاسة المشتركة لرئيسى الوزراء فى البلدين 0 وكان خبراء الجانبين الموريتانى والتونسى اتفقا على صيغ لجملة اتفاقيات سيجرى التوقيع عليها خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين00وتشمل الاتفاقيات قطاعات الصناعة والمناجم والتحكم فى الطاقة والسياحة والتعليم العالى والتامين والتدريب المهنى والثقافة والشباب والرياضة كما اتفقا على مشروع اتفاق بين المصرفين المركزيين سيجرى التوقيع عليه خلال الدورة الحالية0 وكانت لجنة المتابعة قد افتتحت الليلة الماضية تحت الرئاسة المشتركة لكل من باسم الله عليه ولد احمد وزير الدولة الموريتانى المكلف باتحاد المغرب العربى وصلاح الدين الجمالى وزير الدولة المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والافريقية0 وأكد صلاح الدين الجمالى وزير الدولة المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والافريقية على أهمية المبادلات التجارية بين البلدين خلال سنة 2005م خاصة ما سجله قطاع الخدمات اذ بلغ حجم المعاملة 27 مليون دينار تونسى0 وشدد الجمالى على دور القطاع الخاص التونسى والموريتانى فى دعم الحركية الاقتصادية فى البلدين من خلال تدعيم الشراكةمشيرا الى أهمية استكمال المشاورات المتعلقة باقامة منطقة للتبادل الحر التى توفر الاطار القانونى وتحفز النشاط الاستثمارى فى البلدين0 و أعرب وزير الدولة التونسى عن أهمية ان يسفر هذا الاجتماع عن اعداد جملة من الاقتراحات العملية لتعزيز التعاون الثنائى واستشراف افاقه المستقبلية مع العمل على الاستغلال الامثل للامكانيات المتوفرة فى البلدين0 وفى كلمة أخرى أوضح باسم الله عليه ولد احمد وزير الدولة المكلف باتحاد المغرب العربى ان هذا الاجتماع يعبر عن رغبة مشتركة فى تعزيز العلاقات الاخوية المتميزة التى تربط البلدين الشقيقين0 وطالب خبراء البلدين باجراء تقييم شامل لمسيرة هذا التعاون على ضؤ ما تم تنفيذه من قرارات وتوصيات الدورة الاخيرة للجنة العليا المشتركة للتعاون بما يعزز فرص الشراكة والاستثمار والتبادل التجارى بين البلدين انسجاما مع ارادة السلطات العليا فى موريتانيا وتونس بدفع هذا التعاون فى مختلف المجالات0 وثمن وزير الدولة الموريتانى ما تحقق من تعاون بين البلدين خاصة فى مجالات الاتصالات والتعليم والصحة والمبادلات التجارية والتكوين المهنى معربا عن أمله فى أن يتسع هذا التعاون ليشمل قطاعات حيوية أخرى 0 //انتهى// 1436 ت م