تشارك وزارة الداخلية في المهرجان الوطني الحادي والعشرين للتراث والثقافة تواصلا لمشاركاتها الماضية . واوضح مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح ان الوزارة تشارك في المهرجان بجناح كبير يضم معظم قطاعاتها الامنية والمدنية لايصال رسالتها للمواطن والمقيم لتؤكد للمواطن انه شريك لها في المسؤولية الأمنية وأن العقل والمنطق يقتضي الإيمان بأن الجميع في سفينة واحدة والكل مسؤول عن حماية وصيانة هذه السفينة الى جانب ما يحتويه المعرض من تراث يرصد تاريخ المسيرة الأمنية الرائدة لهذا الوطن الغالي, فضلاً عن أنشطة توعوية يقيمها الجناح لمرتاديه تقدم في قوالب فنية وثقافية مختلفة . وقال // ان مشاركة الوزارة في مهرجان الجنادرية في دورته الواحد والعشيرن تاتي تاكيدا لمعاني التواصل والاهتمام بانسان هذه البلاد المباركة والتعريف بمساحات اهتمامها به وسعيها الى تعزيز الشراكة بين وزارة الداخلية والمجتمع باعتبار ان الجانب الفكري اساس مهم في نجاح العمل الامني وتعزيز مسيرة التطور والنماء في المجتمع وتعميق تراثه وامجاده وقيمه ومثله العاليا في نفوس الاجيال واعطاء صورة مشرفة عن هذه البلاد ومواطنيها//. وبين الدكتور المصيبيح أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لمهرجان الجنادرية وحرصه حفظه الله وتبنيه لهذه الفكرة منذ أكثر من عشرين عاماً ودعمه لهذا المهرجان وإنجاحه يجعل من هذه المناسبة تضاهرة مهمة يحضر لها كبار الشخصيات من مختلف دول العالم وخاصة المفكرين والمثقفين والإعلاميين والتي تجعل المتتبع للنشاط الفكري والثقافي في هذا العام يلمس الأهمية البالغة للمواضيع الثقافية التي تطرح للنقاش التي محورها وحدة الأمة العربية والإسلامية. وقال // إن هذا المهرجان يأتي في ظرف تتجه فيه الأنظار الى منطقة الشرق الأوسط لظروفها السياسية والاجتماعية والأمنية مما يعطيه أهمية بالغة كمناسبة وطنية كبيرة ينبغي استثمار فعالياتها في تجسيد معاني كبيرة بحجم هذا الوطن العملاق قبلة المسلمين والذي حقق إنجازات حضارية عملاقة في وقت قياسي وأهم هذه المعاني الوحدة الوطنية وترسيخ الشعور بالانتماء للوطن واستشعار المعاني والسلوك الذي يكرس هذا الانتماء ويزيد من قوته في وجه كل محاولات الحاقدين والمتربصين شراً بهذا الوطن وأهله // . // انتهى // جججج 1853 ت م