تحدثت الصحف التونسية ضمن اهتماماتها عن المحادثات التى اجراها وزير الدفاع الامريكى دونالد رامسفيلد خلال زيارته امس الى تونس مع الرئيس التونسى زين العابدين بن على ومع عدد من كبار المسؤولين التونسيين مبرزة دعوة الرئيس بن على خلال اللقاء الى ضرورة توخى الوسائل السلمية والشرعية فى تسوية الاشكالات القائمة بعيدا عن التصعيد والتشنج بما يعزز الحوار بين الحضارات ويتوافلق ومقتضيات القوانين الدولية وجهود المجتمع الدولى ضمانا لعوامل الاستقرار والامن والسلام بكامل المنطقة0 كما واصلت الصحف متابعتها لردود الفعل العربية والاسلامية المنددة بالرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام واشارت الى تكثيف المساعى الاوروبية لتجاوز ماوصفته بالتصدع فى العلاقات مع المسلمين على خلفية نشر هذه الرسوم فى الصحف الغربية 00 وتحدثت الصحف عن اطلاق عدة شخصيات عالمية دعوات للحوار والتفاهم المتبادل بين العالم الاسلامى والغرب فى مؤتمر تحتضنه العاصمة الماليزية كوالالمبور 0 وانتقدت احدى الصحف مواقف بعض الدول الغربية تجاه الاساءة الى العالم الاسلامى وتساءلت بقولها / اين ذهبت اصوات ذلك الجوق الكبير المتشدق بحرية التعبير ولماذا لم نسمع احدا يندد بتعدى الصحفى الدانماركى الذى نشر الرسوم ليس على حرية التعبير فقط بل على الصحفيين 00 ولماذا لم يدل بدلوه فى هذه القضية الجوهرية ليقول لنا رايه فى / محاكمة النوايا/ التى اخضع لهاالصحفى الدانماركى لمجرد اعتزامه نشر رسوم بشأن الهولوكوست 0 0 فى حين سمعنا ورأينا كيف تطوع وبحماس للدفاع عن نفس الشخص بعد ان ارتكب جرما موصوفا فى حق مليار و300 مليون بشر من خلال نشر رسوم العار التى تبقى وصمة على جبين الغرب ودليلا قاطعا على ازدواجية المكاييل والموازين وعلى نفاق الغرب الذى لم يعد يخدع احدا 0 // يتبع// 1419 ت م